2024-02-10
قال سفير باكستان لدى الولايات المتحدة، مسعود خان، الذي وصف كشمير بأنها «نقطة اشتعال» في التوترات بين الهند وباكستان المسلحتين نووياً،
مضيفًا إن البلدين لا ينبغي أن يناقشا نزاعهما المستمر منذ عقود فحسب، بل يجب عليهما أيضاً التفاوض على الثقة النووية.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، قال مسعود خان، في مقابلة مع مجلة نيوزويك، وهي مجلة أسبوعية أمريكية أسبوعية:
أعتقد أنه من الناحية الواقعية، يجب أن نجري محادثات ليس فقط حول مستقبل جامو وكشمير وتطلعات الشعب الكشميري، وفقًا للقانون الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة،
ولكن يجب أيضًا أن نجري محادثات لبناء الثقة النووية، حتى نتمكن من إنشاء قنوات اتصال موثوقة”.
وقال المبعوث الباكستاني: كشمير هي نقطة اشتعال. وتعتقد الهند أنها اهتمت بالأمر. لكن الكشميريين لا يعتقدون ذلك، والباكستانيون لا يعتقدون ذلك.
وقال مسعود خان إننا نقول إن الاهتمام بكشمير يبتعد بسبب أوكرانيا أو انشغال العالم الغربي بالصين كمنافس، كمتحدي للنظام القائم، وما إلى ذلك.
وأضاف: الآن، بالإضافة إلى أوكرانيا والسياسة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، هناك الشرق الأوسط. ولم تعد كشمير على شاشة رادار المجتمع الدولي، ومع ذلك يستمر القمع هناك.
وأضاف: لذلك، قلت دائمًا إن هذه نقطة عمياء، وهذا أمر خطير للغاية، وهذا أمر محفوف بالمخاطر للغاية بالنسبة للمجتمع الدولي لأن حريات الكشميريين مقدسة مثل حريات أي شعب في أي جزء من العالم.
العلاقة الثنائية الباكستانية والهندية
أما بالنسبة للعلاقة الثنائية بين باكستان والهند، فقد أكد مسعود خان أنه يشعر أن المشاركة فقط هي التي يمكن أن تتغلب على نزاعهما العميق والمخاطر المرتبطة به.
وقال السفير: إن ما جئت منه ليس الشوفينية، وليس بعض الخطابات المناهضة للهند.
وأضاف، ما أحاول قوله هنا هو أن لدينا مشكلة بين الهند وباكستان تتعلق بالقدر، مصير شعب جامو وكشمير.
وأضاف: باعتبارنا جارتين متحضرتين ودولتين متحضرتين، يجب أن نأتي إلى طاولة المفاوضات ونحاول حل هذه القضية من خلال الحوار، من خلال الدبلوماسية، من خلال الدبلوماسية المتعددة الأطراف، بشكل ثنائي أو من خلال وساطة طرف ثالث أو بعض الوساطة بحسن نية.. «وهذا ما ينبغي القيام به».
