سلايدركشمير

تفاقم أزمة التعليم في كشمير المحتلة

2024-02-12

امتحانات في الحقول، بسب أزمة التعليم في كشمير المحتلة

لقد تم الكشف عن أن أكثر من 50٪ من المدارس في ولاية جامو وكشمير المحتلة تعمل بدون المرافق الأساسية الحيوية لبيئة تعليمية مواتية.

وفقًا لكشمير للخدمات الإعلامية، تظهر أحدث البيانات الصادرة عن نظام معلومات المنطقة الموحد للتعليم (UDISE) أن ما يقرب من 10000 مدرسة تفتقر إلى مرافق المكتبات، في حين أن أكثر من 10000 مدرسة بدون منحدرات وحوالي 10000 مدرسة خالية من الملاعب.

يشكل هذا العجز الصارخ تحديًا كبيرًا لإدارة التعليم المدرسي (SED) في إشراك الطلاب في الأنشطة الأكاديمية واللامنهجية. ولا تزال زراعة ثقافة القراءة بين الطلاب تواجه عوائق شديدة.

علاوة على ذلك، فإن ندرة الملاعب، بالإضافة إلى صعوبة التضاريس، تحرم الأطفال من الأنشطة البدنية والفرص الترفيهية التي هم في أمس الحاجة إليها.

يثير غياب المنحدرات أيضًا مخاوف بشأن إمكانية وصول الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يسلط الضوء على قضايا الشمولية والإقامة التي لم تتم معالجتها بعد.

ويشير السكان المحليون بأصابع الاتهام إلى نظام الاحتلال، مشيرين إلى الفشل والإهمال في معالجة هذه القضايا الأساسية التي يعاني منها نظام التعليم.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى