التعنت الهندي حوّل كشمير إلى نقطة اشتعال نووية
عناد الهند كان حجر عثرة في طريق التسوية السلمية لنزاع كشمير
2024-02-24
ظلت ولاية جامو وكشمير المحتلة تنزف منذ أكثر من سبعة عقود، وتحول النزاع حول الإقليم إلى نقطة اشتعال نووية بسبب تعنت الهند ونهجها غير الواقعي وشوفينيتها.
وقال تقرير صادر عن «كشمير للخدمات الإعلامية»، اليوم،
إن كشمير المحتلة كان مثالاً على الاحتلال الوحشي حيث كانت الهند تنتهك القوانين الدولية لعقود من الزمن.
وقال إن عناد الهند كان حجر عثرة في طريق التسوية السلمية لنزاع كشمير،
مضيفا أن النزاع الذي لم يتم حله يحمل احتمال التحول إلى حرب نووية وتأثيرها ليس على المنطقة فحسب، بل على العالم بأسره.
وأعرب التقرير عن أسفه لأن نيودلهي تحرم الكشميريين بالقوة من ممارسة حقهم المعترف به عالميا في تقرير المصير.
وقالت إن السياسة العسكرية التي ينتهجها نظام مودي المدعوم من RSS تعرض السلام والاستقرار في جنوب آسيا للخطر،
وأن انتهاك الهند الصارخ لميثاق الأمم المتحدة فيما يتعلق بكشمير يمثل تحديًا للمجتمع الدولي.
وأكد التقرير أن شغف الكشميريين بالحرية لا يمكن التغلب عليه من خلال النهج العسكري الهندي.
وقالت إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تجاه حل نزاع كشمير الذي طال انتظاره من أجل السلام الدائم في منطقة جنوب آسيا
ويجب مطالبة الهند بوضوح بالوفاء بتعهداتها التي قطعتها أمام الأمم المتحدة لتسوية النزاع.
وقال تقرير «كشمير للخدمات الإعلامية» إن الأمم المتحدة والقوى الكبرى في العالم يجب أن تأخذ في الاعتبار الإجراءات الهندية غير القانونية والمزعزعة للاستقرار في إقليم كشمير
واتخاذ خطوات جادة وقوية لتسوية نزاع كشمير وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.