2024-02-22
أشادت مساعد رئيس الوزراء الباكستاني مشعل حسين موليك بأقوى صوت في النضال من أجل الحرية في كشمير محمد ياسين مالك على إكمال خمس سنوات من سجنه غير القانوني في السجون الهندية، والذي كان مصدر إلهام رئيسي للشعب الكشميري الذي يقاتل لكسر أغلال العبودية الهندية.
قالت مشعل موليك، زوجة ياسين مالك، في بيان اليوم الخميس، إن الثوري ياسين مالك اعتقلته القوات الهندية الوحشية من مقر إقامته في عام 2019 هذا اليوم وأرسل إلى سجن جامو بموجب قانون السلامة العامة.
وقالت إنه في وقت لاحق من شهر مايو، تم نقله إلى سجن دلهي تيهار سيئ السمعة،
حيث ورطته الحكومة الهندية الفاشية في قضايا إرهاب مزيفة وتافهة وملفقة لإسكات أقوى صوت في نضال كشمير من أجل الحرية.
ومضى مشعل يقول إن المحكمة الخاصة في دلهي حكمت على ياسين مالك بالسجن مدى الحياة في نفس القضايا المزيفة،
والآن حكمت حكومة ناريندرا مودي المتعصبة عليه بالإعدام كجزء من سياستها للانتقام السياسي والإيذاء السياسي.
وأشارت الجمعية إلى أنه على الرغم من التدهور المستمر لصحته والتهديدات الخطيرة لحياته، فقد حرم من المرافق الطبية الأساسية،
حيث احتجز في الحبس الانفرادي، مضيفة أنه حتى محاميه لم يسمح له بمقابلته.
وذكرت أن جميع التدابير القسرية التي اتخذتها الدولة كانت ضمنية ضده لكسره.
ومع ذلك، على الرغم من كل إرهاب الدولة والأعمال الفاشية واللاإنسانية، لم يتزحزح شبرا واحدا عن موقفه المبدئي.
وحثت مشعل هيئات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان على رفع الصوت من أجل هذا السجين الواعي،
الذي سجن بشكل غير قانوني بسبب جريمته الوحيدة المتمثلة في السعي للحصول على حق مكتسب لشعبه في جامو وكشمير المحتلة.
وأشادت بجميع السجناء الكشميريين بمن فيهم ياسين مالك على تصميمهم وتضحياتهم، الذين كانوا الأبطال الحقيقيين والحقيقيين للأمة.
الذكرى السنوية لحادث لقرية كونان بوشبورا
وفي الوقت نفسه، قالت مشعل لحقوق الإنسان وتمكين المرأة إن الحادث المأساوي في كونان – بوشبورا سيظل وصمة عار كبيرة على وجه ما يسمى أكبر ديمقراطية في العالم.
في رسالتها بمناسبة الذكرى السنوية للحادث الذي وقع في قرية كونان بوشبورا بمنطقة كوبواري،
والذي قتلت فيه فتاة صغيرة على يد القوات الهندية في 23 فبراير 1991، خلال عملية تفتيش في المنطقة،
حيث تعرضت عشرات النساء، من بينهن امرأة تبلغ من العمر 86 عاما، للإذلال العلني.
وأشارت مشعل إلى أن النساء الكشميريات اللواتي تعرضن في ليلة 23 فبراير 1991 المروعة لا يجد مكانا في تاريخ البشرية بينما على الرغم من مرور 33 عاما، لا تزال العدالة بعيدة المنال للضحايا.
وأعربت عن أسفها لأن الدولة الهندية الإرهابية تستخدم الاغتصاب كسلاح حرب ضد الكشميريين،
مضيفة أن الحادث المأساوي كان مؤامرة مخططة جيدا دبرتها السلطات الهندية لإبعاد النساء الكشميريات عن النضال العادل لحركة الحرية.
وذكر مشعل أن الحادث المروع الذي تعرض له كونان بوشبورا كان وصمة عار عميقة لا تمحى على وجه الهند وتحديا صريحا للضمير العالمي.
وطالبت بإجراء تحقيق دولي في الحادث المأساوي لتقديم الجناة إلى العدالة.