كشمير

مشعل: القوات الهندية تستخدم الاغتصاب كسلاح حرب في كشمير

2024-02-26

مشعل حسين موليك

حثت المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني مشعل حسين موليك المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان على الانتباه إلى الاتجاه المتزايد للاغتصاب أثناء الاحتجاز واستخدام الاغتصاب كسلاح حرب من قبل القوات الهندية في جامو وكشمير المحتلة.

ووفقا لـ«كشمير للخدمات الإعلامية»، قالت مشعل، في بيان:

إن القوات الهندية الوحشية كانت تستخدم الاعتداء الجنسي على النساء في كشمير المحتلة كسلاح حرب على مدى العقود السبعة الماضية،

لكن المجتمع الدولي والقوى العالمية التزمت الصمت الجنائي في هذا الصدد.

وأشارت إلى أن الوجه القذر والقبيح للهند كشفه المكتب الوطني لسجلات الجريمة (NCRB)،

الذي كشف أن الهند سجلت 275 حالة اغتصاب أثناء الاحتجاز بين عامي 2017 و2022،

 

مضيفة أن هذه الحوادث، الموثقة في مختلف الولايات، تشمل جناة من إنفاذ القانون والقوات المسلحة وغيرها من مرافق الاحتجاز،

مما يعكس إساءة استخدام السلطة تحت ستار حماية الدولة.

وأشارت الجمعية إلى أن حوادث مثل الاغتصاب الجماعي في كونان بوشبورا في عام 1991، والقتل المزدوج والاغتصاب في شوبيان،

والاغتصاب الجماعي للشابة أسيفا بانو هي من بين أكثر الأمثلة المروعة على الكابوس الذي تواجهه النساء في كشمير.

وذكرت أن المكتب الوطني لسجلات الجريمة أظهر أنه حتى النساء الهنديات لم يتم إنقاذهن من هذه القوات الهندية المريضة عقليا،

مما يشير بوضوح إلى أنهن لسن بشرا بل كن وحوشا ، لا يعرفن حتى أي شيء عن الإنسانية وحقوق المرأة.

وسلطت مشعل الضوء على أنه يمكن الحكم على خطورة الوضع من حقيقة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 11000 حالة عنف جنسي منذ عام 1989 في كشمير المحتلة، مما ترك ما يقرب من 23000 امرأة أرملة وأكثر من 107805 طفل يتيم.

وقالت إن القوات الفاشية الهندية يمكن أن تتجاوز كل حدود الأعمال الوحشية واللاإنسانية لكنها لا تستطيع تثبيط شجاعة المقاتلين الكشميريين من أجل الحرية.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى