مؤتمر الحريات: حظر «مؤتمر المسلمين» هدفه سحق نضال الكشميريين
2024-02-29
أدان مؤتمر الحريات جميع الأحزاب فرع آزاد جامو وكشمير (APHC-AJK) بشدة الحظر الذي فرضته الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا على مؤتمر مسلمي جامو وكشمير.
وفقا لـ«كشمير للخدمات الإعلامية»، أصدرت وزارة الداخلية الهندية، أمس، إخطارا يعلن أن مؤتمر المسلمين في جامو وكشمير بقيادة البروفيسور عبد الغني بات وفصيله الآخر بقيادة غلام نبي سومجي محظور بموجب القانون الأسود، قانون منع الأنشطة غير القانونية (UAPA) لمدة خمس سنوات.
وقال منظم المؤتمر محمود أحمد صغير وغيره من قادة حريات بمن فيهم ألطاف حسين واني وشيخ عبد المتين وامتياز واني وزاهد صافي وعديل مشتاق واني في بياناتهم الصادرة في إسلام أباد:
إن قرار السلطات الهندية بإعلان الأحزاب السياسية الكشميرية جمعيات غير قانونية كان جزءا من حملة نظام مودي التي لا هوادة فيها لسحق النضال المستمر للكشميريين. قمع المعارضة وتعزيز احتلالها غير القانوني.
وصمة عار على الديمقراطية
وقال زعيم حزب المؤتمر الشعبي العام إن حظر منظمة سياسية بتهم كاذبة وملفقة هو وصمة عار على الديمقراطية.
وأكدوا أن أي صوت يرفع من أجل العدالة لم يتم إسكاته أبدا بمثل هذه الأساليب التعسفية.
وقالوا إن هذه التدابير التعسفية لا تتعارض مع المعايير الديمقراطية فحسب، بل تشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان الأساسية والقانون الإنساني الدولي.
وقالوا كل ما تحتاج الهند إلى إدراكه هو أنها لا تستطيع سحق النضال المشروع المستمر للكشميريين من خلال فرض عقوبات على النشطاء السياسيين وأنشطتهم،
مضيفين أن مثل هذه التكتيكات التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية لن تساعد نيودلهي على منع الكشميريين من متابعة قضيتهم العادلة التي قدموا من أجلها تضحيات غير مسبوقة.
وقالوا إن المؤتمر الشعبي العام والأحزاب التابعة له يؤكدون دائما أن جامو وكشمير منطقة متنازع عليها تعترف بها الأمم المتحدة،
مضيفين أن الإجراءات الوحشية والأوامر غير القانونية التي اتخذتها نيودلهي لن تغير هذا الوضع ولن تؤثر على موقف الكشميريين من مطلبهم الحقيقي بالحق في تقرير المصير.
وحث قادة المؤتمر الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي على التقدم وإنقاذ شعب كشمير من عدوان نظام مودي وسياساته الهندوتفا وحل نزاع كشمير وفقا لقرارات الأمم المتحدة لإحلال السلام في المنطقة.