ثقافةسلايدر

«طائفة بهيل الهندوسية» الباكستانية تتعرض لسوء المعاملة في الهند

2024-02-12

هدمت إدارة جودبور أكواخ طائفة بهيل الهندوسية الباكستانيية وتركتهم ينامون في العراء

تتعرض «طائفة بهيل الهندوسية» الباكستانية، التي تعيش في مخيمات مختلفة في الهند، لسوء المعاملة وتعيش في حالة سيئة.

وذكر تقرير صادر عن «كشمير للخدمات الإعلامية»، أن ما يقرب من 60 ألف هندوسي باكستاني يقيمون في معسكرات مختلفة داخل الهند،

بما في ذلك ثمانية معسكرات في نيودلهي، وثمانية في ولاية غوجارات، وستة في ولاية أوتار براديش،

وخمسة عشر في راجاستان، وأربعة في ولاية آسام، وثلاثة في تشاتيسجاره. وستة في ماديا براديش.

ويتعين على وسائل الإعلام الهندية أن تكشف الوجه الشرير لحكومة مودي وأن تحث المجتمع الدولي على التدخل وإجبار الهند على القيام بما يلزم من أجل رفاهية هؤلاء الهندوس.

وقال التقرير إن العديد من الأسر الهندوسية من باكستان هاجرت إلى الهند،

لكن المعاملة التي تلقوها جعلتهم يدركون أن العشب لم يكن أخضر كما يُرى على الجانب الآخر من الحدود.

وأضاف التقرير إن مئات الأسر الهندوسية التي غادرت باكستان في العقد الماضي، بعد أن أغرتها وعود الحكومة الهندية بالمواطنة والعمل،

إما تعيش في مخيمات في نيودلهي أو عادت إلى ديارها بسبب عدم إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية والوعود الفارغة للحكومة الهندية.

هدمت إدارة جودبور أكواخ طائفة بهيل الهندوسية الباكستانيية وتركتهم ينامون في العراء

إحدى هذه العائلات هي عائلة بيارو شواني، من سكان ميثي، ثارباركار تقول:

قضينا عامين في الهند، لكن رغبتنا في العودة إلى باكستان انتصرت في النهاية.

وقال بيارو شواني: لا بأس في العيش في الهند عندما يكون المرء ضيفا، لكن البقاء هناك بشكل دائم يمثل تحديا هائلا،

مضيفا أنه لا يوجد مكان مثل المنزل.

وقالت إن فقيرو خاشي، الذي ذهب إلى الهند مع عائلته و46 هندوسيًا آخرين، عاد إلى باكستان في ديسمبر من عام 2020 ويشارك شواني مشاعره.

ذهبنا لأداء فريضة الحج لكن أقاربنا في الهند أجبرونا على البقاء وبدء حياة جديدة، كانت تجربة مروعة.

وقال فقيرو خاشي -بحسب التقرير-:

لقد بقينا في خيمة وكان الجميع يشيرون إلينا على أننا باكستانيون وينظرون إلينا بازدراء.

حتى أن البعض قد يطلقون علينا إرهابيين لأننا نرتدي السلوار والقمصان.

وأضاف: بشكل عام كان وقتًا مروعًا.

وقال التقرير إنه وفقا للأسر الهندوسية التي عادت مؤخرا من الهند، فإن الباكستانيين

الذين بقوا في العودة يعيشون في مخيمات للمهاجرين، معظمها في جودبور وهم في حالة يرثى لها.

وأضاف أن الأسر الهندوسية الباكستانية لا تستطيع الوصول إلى المرافق الطبية،

وتضطر إلى الوقوف في طوابير لساعات للحصول على المياه، ولا يُسمح للأطفال بالذهاب إلى المدارس.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى