رايس مير يكتب: يوم التضامن في كشمير!
2024-02-07
ظل شعب جامو وكشمير يناضل من أجل حقه في تقرير المصير على مدى العقود السبعة الماضية، ويتحمل مصاعب هائلة على أيدي القوات الهندية في جامو وكشمير المحتلة. إن الاحتفال بيوم التضامن مع كشمير في الخامس من فبراير هو إعادة تأكيد لدعم الباكستانيين الثابت لإخوانهم الكشميريين الذين قدموا تضحيات هائلة في سعيهم للتحرر من الاحتلال الهندي.
الاحتفال بيوم التضامن مع كشمير
إن الاحتفال بيوم التضامن مع كشمير هو بمثابة تذكير عالمي بنزاع كشمير ويدل على دعم باكستان المستمر للشعب الكشميري.
منذ عام 1991، يحتفل الباكستانيون في جميع أنحاء العالم بيوم الخامس من فبراير باعتباره يومًا للتعبير عن التضامن مع شعب جامو وكشمير الذي ناضل وقدم تضحيات لا مثيل لها من أجل حقه الطبيعي ــ الحق في تقرير المصير ــ على مدى السنوات الخمس والسبعين الماضية.
إن فهم السياق التاريخي لاحتلال الهند لجامو وكشمير، والذي يعود تاريخه إلى تقسيم شبه القارة الهندية في عام 1947، أمر بالغ الأهمية.
كان لدى كشمير، التي يبلغ عدد سكانها المسلمين 87%، ميل طبيعي للانضمام إلى باكستان،
لكن مخططات حاكم دوجرا آنذاك، المهراجا هاري سينغ، أدت إلى احتلال الهند للولاية في 27 أكتوبر 1947، متجاهلة خطة التقسيم واتفاقية التقسيم. رغبات جامو وكشمير.
بعد إلغاء المادتين 370 و35-أ، في أغسطس 2019، جردت الحكومة الهندية شعب جامو وكشمير من حقوقهم السياسية والدينية والتجارية والقانونية، مما أضعف اقتصادهم.
ورغم هذه الأعمال الوحشية، فشلت حكومة حزب بهاراتيا جاناتا الهندي في قمع مشاعر الكشميريين ومطالبتهم بحق تقرير المصير، الذي يعتبر الطريق الصحيح لعيش الشعب المضطهد بحرية.
انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة
قامت الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا، في انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، بإلغاء الوضع الخاص لـ كشمير المحتلة، ووضع الإقليم تحت حصار الجيش والشرطة.
إن شعب جامو وكشمير المحتل، من خلال التزامه الثابت بقضية تقرير المصير والتحرر من الاحتلال الهندي،
لم يلهم الباكستانيين فحسب، الذين يتقاسمون معهم الروابط الثقافية والدينية والتاريخية والجغرافية،
بل حصلوا أيضًا على الدعم من المجتمع الدولي. المجتمعات الواعية والمحبة للسلام في جميع أنحاء العالم.
ومن ثم، فإن يوم الخامس من فبراير هو بمثابة يوم للاعتراف بالشعب الكشميري كرموز للنضال من أجل العدالة والسلام والحقيقة وحقوق الإنسان الأساسية.
استشهدت القوات الهندية والقوات شبه العسكرية وأفراد الشرطة أكثر من ستة وتسعين ألف كشميري، بما في ذلك النساء والمراهقون، في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من قبل الهند.
يستشهد النص بإحصائيات انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات القتل والوفيات أثناء الاحتجاز أو المواجهات الوهمية، واعتقال المدنيين، والأضرار الهيكلية.
من يناير 1989 حتى فبراير 2024
1 | 96,290 | إجمالي عمليات القتل |
2 | 7,327 | عمليات القتل أثناء الاحتجاز/اللقاء الوهمي |
3 | 169,112 | اعتقال مدني |
4 | 110,510 | المباني / المنازل المدمرة / المتضررة |
5 | 22,973 | النساء أرامل |
6 | 107,955 | الأطفال يتامى |
7 | 11,263 | تعرض النساء للاغتصاب الجماعي / التحرش |
96,290 | إجمالي عمليات القتل |
وقد أعربت منظمات حقوق الإنسان الدولية، بما في ذلك هيئة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، وآسيا ووتش، باستمرار عن قلقها في تقاريرها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في جامو وكشمير المحتلة. إلا أن السلطات الهندية لم تلتفت إلى مثل هذه الأصوات.
– ناشط في مجال حقوق الإنسان، أصله من كشمير المحتلة