أخبارسلايدر

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شركة هندية لمساعدة «آلة الحرب» الروسية

2024-02-22

الاتحاد الأوربي

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شركة هندية، في إطار حزمة من العقوبات الجديدة التي تستهدف الكيانات المتهمة بدعم حرب روسيا ضد أوكرانيا.

ووفقا لتقرير صادر عن كشمير للخدمات الإعلامية، فإن ما يقرب من 200 كيان وفرد في المجمل سيخضعون لأحدث العقوبات إما لدورهم المزعوم في مساعدة روسيا على شراء الأسلحة أو التورط في اختطاف أطفال أوكرانيين، حسبما ذكر تقرير لرويترز.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الشركة الهندية متهمة بمساعدة «آلة الحرب» الروسية في الوصول إلى المكونات والتقنيات المحظورة.

ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن اقتراح العقوبات قوله: من المناسب أيضًا أن تُدرج في تلك القائمة بعض الكيانات الأخرى في دول ثالثة تدعم بشكل غير مباشر المجمع العسكري والصناعي الروسي… من خلال التجارة في مثل هذه المكونات.

وذكر تقرير فايننشال تايمز أن ثلاث شركات في البر الرئيسي للصين، بالإضافة إلى شركات في سريلانكا وتايلاند وتركيا – من بين دول أخرى – تخضع أيضًا للعقوبات.

وهذه هي المرة الأولى التي تخضع فيها الشركات الهندية والصينية لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

وقالت رويترز إن العقوبات تشمل منع الكيانات المعنية من السفر إلى الاتحاد الأوروبي أو القيام بأعمال تجارية فيه.

وذكر تقرير فايننشال تايمز أيضًا أن أسماء الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات سيتم نشرها عندما تظهر الحزمة في المجلة القانونية للاتحاد الأوروبي.

ورفضت الهند انتقاد روسيا علناً بسبب حربها ضد أوكرانيا، رغم أنها دعت إلى إنهاء العنف.

وفي أعقاب العقوبات التي فرضتها دول مجموعة السبع على روسيا، اشترت الهند أيضًا النفط الروسي بأسعار مخفضة، بحجة أن من واجبها الاستفادة من انخفاض الأسعار كلما أمكن ذلك.

وذكرت رويترز أن روسيا برزت في وقت ما كأكبر مشتر للنفط الروسي وحصلت على ما يصل إلى 40% من وارداتها النفطية من موسكو في النصف الأول من السنة المالية 2023-2024.

قال وزير الشؤون الخارجية الهندي س. جايشانكار مؤخراً في مقابلة مع صحيفة ألمانية إنه فيما يتعلق بالهند المستقلة فإن «روسيا لم تضر مصالحنا قط».

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى