ثقافةعاجل

مجموعة بحثية قلقة من تصاعد خطاب الكراهية المعادي للمسلمين في الهند

2024-02-26

خطاب الكراهية المعادي للمسلمين

قالت مجموعة بحثية مقرها واشنطن اليوم الاثنين إن حالات خطاب الكراهية المعادي للمسلمين زادت بأكثر من الضعف في جميع أنحاء الهند العام الماضي، وسط اتهامات بالميول المعادية للإسلام ضد حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

قالت مجموعة «مختبر الكراهية الهندية» في تقرير «إن انتشار خطاب الكراهية في الهند مثير للقلق بشكل خاص نظرا لارتباطه الواضح بتصاعد العنف الطائفي ضد الأقليات».

وقالت إن الحرب الإسرائيلية المدمرة ضد غزة لعبت دورا رئيسيا في تصعيد خطاب الكراهية ضد المسلمين خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وقالت مجموعة البحث في تقرير صدر يوم الاثنين إن «مختبر الكراهية الهندي» وثق 668 حادثة خطاب كراهية استهدفت المسلمين في عام 2023،

255 منها وقعت في النصف الأول من العام بينما وقعت 413 في الأشهر الستة الأخيرة من عام 2023.

ووقع نحو 75 في المئة أو 498 من هذه الحوادث في ولايات يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وفقا للتقرير.

وشكلت ولايات ماهاراشترا وأوتار براديش وماديا براديش أكبر عدد من خطابات الكراهية.

وأضاف التقرير أنه بين 7 أكتوبر و31 ديسمبر، كانت هناك 41 حادثة خطاب كراهية ضد المسلمين الهنود ذكرت الوضع في غزة.

شكلت حوالي 20٪ من خطاب الكراهية في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023.

وقالت مجموعة البحث إنها استخدمت تعريف الأمم المتحدة لخطاب الكراهية – لغة متحيزة أو تمييزية تجاه فرد أو مجموعة على أساس سمات تشمل الدين أو العرق أو الجنسية أو العرق أو الجنس.

وزعمت جماعات حقوقية سوء معاملة المسلمين في عهد مودي الذي أصبح رئيسا للوزراء في 2014 ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحتفظ بالسلطة بعد انتخابات 2024.

قانون الجنسية

ويشيرون إلى قانون الجنسية لعام 2019 الذي وصفه مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأنه «تمييزي بشكل أساسي»؛ وهو تشريع مناهض للتحول يتحدى الحق في حرية المعتقد المحمي دستوريا.

وإلغاء الوضع الخاص لكشمير ذات الأغلبية المسلمة في عام 2019.

كما تم هدم ممتلكات المسلمين باسم إزالة البناء غير القانوني وحظر ارتداء الحجاب في الفصول الدراسية في ولاية كارناتاكا عندما كان حزب بهاراتيا جاناتا في السلطة في تلك الولاية.

ولم ترد السفارة الهندية في واشنطن ووزارة الخارجية الهندية على طلب للتعليق.

وقال مختبر الكراهية الهندي إنه تتبع نشاط الجماعات القومية الهندوسية على الإنترنت،

وتحقق من مقاطع فيديو لخطاب الكراهية نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وجمع بيانات عن حوادث معزولة أبلغت عنها وسائل الإعلام الهندية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى