كشمير

زيارة مودي المتوقعة لكشمير المحتلة تثير جلا واسعًا

تكهنات حول وقت الزيارة ونوايا مودي

2024-02-28

مودي ومحبوبة مفتي رئيس الحزب الديمقراطي الشعبي في كشمير

أشعلت زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى جامو وكشمير المحتلة، ربما في 7 مارس، عاصفة من الجدل السياسي والتكهنات بين منتقديه.

ووفقا لصحيفة يومية إنجليزية مقرها سريناغار، اختار تارون تشوغ، الأمين العام لحزب بهاراتيا جاناتا، الحفاظ على السرية المحيطة بالزيارة، دون تأكيد أو نفي التقارير.

وعندما سئل من قبل وسائل الإعلام عن الزيارة، كان رد تشوغ «سيتم تبادل المعلومات حول زيارة رئيس الوزراء رسميا قريبا جدا»، قد عمق فقط الغموض المحيط بخط سير مودي المحتمل.

وقد أثار منتقدو الزيارة تساؤلات حول توقيتها والدوافع الكامنة وراءها، لا سيما عندما يتم إلغاء الوضع الخاص للإقليم في أعقاب إلغاء المادة 370.

وهم يجادلون بأن الزيارة قد تؤدي إلى تفاقم المشهد السياسي الحساس بالفعل في الإقليم.

وبينما يشير مسؤولو حزب بهاراتيا جاناتا إلى أن الزيارة ستركز على الوظائف الرسمية والمبادرات التنموية، يشير المحللون إلى تداعيات سياسية أوسع.

وإذا سارت الزيارة كما هو مقرر، فستكون أول زيارة يقوم بها مودي إلى كشمير بعد إلغاء المادة 370 وقبل الزيارة المحتملة التي تستغرق يومين للجنة الاقتراع إلى كشمير المحتلة في 12 و13 مارس.

ويؤكد هذا التوقيت على التأثير السياسي المحتمل لزيارة مودي.

وفي غياب تأكيد رسمي، انتشرت التكهنات بشأن جدول الزيارة وجدول أعمالها.

ويتكهن بعض المحللين بأن الزيارة قد تهدف إلى تعزيز الآفاق الانتخابية، خاصة وسط مناقشات حول انتخابات الجمعية والانتخابات البرلمانية في وقت واحد في جامو وكشمير.

ولم يؤد غياب أي تأكيد رسمي إلا إلى زيادة التكهنات، حيث يراقب المراقبون عن كثب التطورات التي أدت إلى الزيارة المقترحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى