2024-01-03
قال زعماء مؤتمر حريات جميع الأحزاب إن الصمت الإجرامي الذي تبنته الأمم المتحدة بشأن إرهاب الدولة الهندي في جامو وكشمير المحتلة أدى إلى استمرار معاناة الكشميريين.
وفقًا لـ«كشمير للخدمات الإعلامية»، أشار قادة مؤتمر الحريات، بمن فيهم البروفيسور عبد الغني بوت، وغلام محمد خان سوبوري،
والمحامي أرشد إقبال، والسيدة حفصة بانو، ومولانا مسيب نادفي، في بياناتهم الصادرة في سريناغار،
إلى أنه منذ أكثر من 7 عقود حتى الآن، كانت القوات الهندية وتعيث فسادا في حياة شعب كشمير المحتل.
وأعربوا عن أسفهم لأن القوات الهندية التي تتمتع بسلطات غير مقيدة بموجب قوانين صارمة ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، في الواقع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في الأراضي المحتلة لقمع حركة حرية كشمير.
وقال قادة مؤتمر الحريات إنه من خلال نشر أكثر من مليون جندي في كشمير المحتلة، حولت الهند المنطقة الأكثر عسكرة في العالم.
وقالوا إن السلام في جنوب آسيا سيظل حلما بعيد المنال حتى حل قضية كشمير وفقا لقرارات الأمم المتحدة وتطلعات الكشميريين.
وتساءلوا: كَم عدد العقود الإضافية من القمع الهندي للكشميريين التي ستستغرقها الأمم المتحدة لتستيقظ من سباتها؟
كمْ من الكشميريين يجب أن يُقتلوا حتى تدرك الأمم المتحدة أن الهند يجب أن تُحاسب على سياساتها القاسية في كشمير؟
وقال زعماء المؤتمر إن تسوية نزاع كشمير تكمن فقط في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وقالوا، لقد حان الوقت لكي تتوقف الأمم المتحدة عن البقاء متفرجًا صامتًا على ما يحدث في كشمير المحتلة.
وأضافوا أنه يجب على الأمم المتحدة أن تتحرك وتنقذ الكشميريين من هجوم نظام مودي،
لأن المزيد من التقاعس من جانب المنظمة العالمية سيشجع الهند على قمع الكشميريين.
قدم الكشميريون تضحيات لا مثيل
وفي الوقت نفسه، قال قادة مؤتمر الحريات فرع آزاد كشمير، بما في ذلك مشتاق أحمد بوت، في تصريحاتهم الصادرة في إسلام آباد،
إن الكشميريين قدموا تضحيات لا مثيل لها من أجل حقهم في تقرير المصير على مدار أكثر من ستة وسبعين عامًا.
وناشدوا الأمم المتحدة اتخاذ خطوات لتسوية نزاع كشمير وفقا لقراراتها.