2024-01-04
قال رئيس الوزراء الباكستاني أنوار الحق كاكار، اليوم الخميس، إن باكستان ستدافع دائمًا عن قضية جامو وكشمير وحلها وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ورغبات الشعب الكشميري.
وكان يتحدث في مؤتمر المبعوثين الجاري عقده في وزارة الخارجية في الفترة من 4 إلى 6 يناير 2024.
ويشارك في المؤتمر مبعوثون باكستانيون من عواصم مهمة ويتداولون حول جوانب مختلفة من السياسة الخارجية الباكستانية.
وفي معرض ترحيبه برئيس الوزراء، حدد وزير الخارجية جليل عباس جيلاني إطار المناقشات في مؤتمر المبعوثين
وأهميته كمنتدى تداولي حول التحديات والفرص الدبلوماسية لباكستان في ضوء التطورات العالمية والإقليمية.
وشدد على ضرورة تعزيز الدور الأساسي لوزارة الخارجية في صياغة السياسة الخارجية وتنفيذها.
وقد شارك رئيس الوزراء، في خطابه الرئيسي، وجهة نظره حول المطالب الملحة بشأن سلوك السياسة الخارجية الباكستانية لمواءمتها مع ضرورات يومنا هذا.
وقال إن السياسة الخارجية يجب أن تسترشد برؤية باكستان كدولة تقدمية ومزدهرة اقتصاديًا تعطي الأولوية للرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لشعبها.
وأضاف أنه يتعين عليها أيضًا مواصلة السعي لتحقيق السلام والعلاقات متبادلة المنفعة في جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس الوزراء إن باكستان ستواصل الدفاع عن القانون الدولي وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة،
وتعميم الدبلوماسية الاقتصادية ودعم القضية الفلسطينية.
ووصف المؤتمر بأنه جاء في توقيته المناسب وعلى خلفية التحولات العميقة التي تشهدها المنطقة والعالم.
وأكد مجددًا ثقته في دبلوماسية باكستان ودبلوماسييها في قدرتهم على التنفيذ الكامل على الرغم من الصعوبات الملحة،
وأعرب عن أمله في أن تؤدي مداولات المؤتمر إلى اقتراحات عملية لقيادة السياسة الخارجية الباكستانية عبر تحديات الوقت الحاضر.
وأعرب رئيس الوزراء كاكار عن أطيب تمنياته لوزارة الخارجية والدبلوماسيين الباكستانيين في حماية مصالح البلاد وتعزيز مكانتها العالمية.
