2024-01-15
ركز فهيم كياني، زعيم حركة كشمير في المملكة المتحدة، على زيادة زيارات الدبلوماسيين الأجانب المقيمين في باكستان إلى آزاد كشمير، ورفض احتجاج الهند ضد زيارة الدبلوماسي البريطاني إلى ميربور، آزاد كشمير.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، قال فهيم كياني في بيان صدر في لندن:
يجب على المزيد والمزيد من المجتمع الدولي والدبلوماسيين زيارة آزاد كشمير لأن باكستان ليس لديها ما تخفيه.
«حركة كشمير في المملكة المتحدة»
هي مجموعة بارزة من الشتات تدافع عن حق الكشميريين في تقرير المصير.
قامت المفوضة السامية البريطانية لدى باكستان جين ماريوت بزيارة آزاد كشمير مع مسؤول من وزارة الخارجية البريطانية في 10 يناير. وأضاف أن الهند أبدت ضجة لا لزوم لها بسبب الزيارة.
وطلب كياني من نيودلهي:
بدلاً من ذلك، قم بإلغاء حظر الوصول إلى جامو وكشمير التي تحتلها الهند بشكل غير قانوني، حيث يتم سجن الملايين من الكشميريين المحاصرين.
وقال إن النظام الفاشي في نيودلهي بقيادة أكبر منظمة شبه عسكرية في العالم «RSS» حوّل جامو وكشمير إلى سجن مفتوح.
لقد نشرت الهند أكثر من مليون من جنودها في كشمير المحتلة، وتمنع بانتظام الوصول إلى الاتصالات بما في ذلك خدمات الإنترنت والهاتف.
وقال كياني في بيان شديد اللهجة: أوقفوا ما يسمى بالدبلوماسية القسرية.
وأضاف: لن يتعرض الكشميريون بعد الآن للتخويف من قوتك العسكرية.
ووصف كياني الهند بأنها «دولة مارقة» جن جنونها بسبب أنشطتها التي تتجاوز الحدود الإقليمية وخارج نطاق القضاء،
وقال: «يجب على المجتمع الدولي أن يستيقظ ويوقف الانتهاك الواسع النطاق لسيادة القانون وميثاق الأمم المتحدة حيث تمنع الهند تنفيذ قرارات الأمم المتحدة».
