2024-01-18
في حفل كبير أقيم في جامعة دار العلوم، تم إجراء الدستربندي (ربط العمامة) لـ 1500 طالب، إيذانا بحصولهم على درجات علمية في مختلف التخصصات، بما في ذلك الدراسة النظامية، والتخصصات، ودراسات المرأة، وحفظ القرآن الكريم، اليوم الخميس.
وذكر بيان صحفي أن الحفل حضره أفراد من مختلف أنحاء باكستان، بما في ذلك أفغانستان ودول إسلامية أخرى في أكورا خاتاك.
وشرح مولانا أنور الحق، مستشار جامعة دار العلوم حقانية، الحديث الختامي للبخاري شريف.
باكستان نشأت تحت راية الإسلام
وأعرب عن أهمية وجود باكستان باسم الإسلام. وأكد أن «باكستان خرجت إلى الوجود تحت راية الإسلام».
وأكد مولانا حامد الحق حقاني، نائب رئيس جامعة دار العلوم حقانيا، على الدور الحيوي للمؤسسات الدينية في تشكيل الهوية والوعي الإسلامي للمسلمين.
وأضاف: إن الوعي بالانضباط الذاتي والالتزام والحرية والدفاع عن ثقافتنا وديننا ينبض بالحياة من خلال هذه المؤسسات.
المؤسسات الدينية تحمي باكستان
وسلط حقاني الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه المؤسسات الدينية والمساجد والخانقاحات في إبعاد باكستان عن الانحطاط الاجتماعي والتدهور الأخلاقي.
وحث من هم في السلطة على منع إساءة استخدام موارد البلاد لأغراض علمانية، وضمان رفاهية السكان الفقراء.
وشدد حقاني على أهمية الانتخابات المقبلة، ودعا إلى إجراء انتخابات نزيهة وشفافة لتجنب الفساد، وحث الجمهور على التصويت لمرشحين وطنيين ومحبين للإسلام وشفافين.
كما أعرب عن قلقه إزاء المسلمين الفلسطينيين المضطهدين، منتقدا صمت المدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين.
وحث زعماء الدول الإسلامية على التوحد، مؤكدا على العلاقات الوثيقة بين أفغانستان وباكستان، ودعا إلى علاقات أخوية أقوى.
واختتم الحفل بالصلاة من أجل السلام والاستقرار والرخاء في باكستان والأمة الإسلامية، بإلقاء الشيخ المحدث مولانا محمد إدريس.
العديد من العلماء، بما في ذلك مولانا عبد الحليم دربابة، مولانا مقفور الله، مولانا المفتي سيف الله حقاني، مولانا رشيد الحق، مولانا عرفان الحق، مولانا سلمان الحق، مولانا لقمان الحق، مولانا سيد يوسف شاه، مولانا بلال الحق، مولانا أسامة سامي. وشارك في الحفل مولانا خزيمة سامي وشخصيات أخرى.