2024-01-16
قام حشد من الهندوس «هندوتفا» بضرب ثلاثة رجال مسلمين حتى الموت وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة في منطقة أورانجاباد بولاية بيهار الهندية.
وقالت الشرطة إن المتوفين «محمد مجاهد» و«تشاران منصوري» و«محمد أنصاري» من ولاية جهارخاند.
وكانوا في سيارة مع اثنين آخرين، وكيل أنصاري وأجيت شارما، اللذين أصيبا في الهجوم.
وتم نقل أنصاري إلى مستشفى سادار في أورانجاباد حيث وصفت حالته بالمستقرة.
أما شارما فكان في حالة حرجة وتمت إحالته إلى مستشفى في جايا.
لقد تعرضوا للهجوم لأنهم أوقفوا سيارتهم أمام أحد المتاجر.
وأظهرت مقاطع فيديو للحادث، الذي ورد أنه وقع يوم الاثنين، وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، حشودًا مسلحة بالعصي وهي تعتدي بوحشية على ركاب السيارة.
وفي حديثه مع شركة «Clarion India» عبر الهاتف، ألقى أختار الإيمان، رئيس مجلس اتحاد المسلمين لعموم الهند (AIMIM) في ولاية بيهار، باللوم على حكومة نيتيش كومار لفشلها في الحفاظ على القانون والنظام. وأضاف: «إنهم يلعبون بدماء الأبرياء».
ما هو السبب وراء إعدام المسلمين والقطاعات الضعيفة بينما تظل الحكومة متفرجة صامتة؟
لقد حدثت العديد من هذه الحوادث واحدة تلو الأخرى ولكن لم تتم معاقبة الجناة.
وقال أختار الإيمان، وهي عضوة في جيش التحرير المغربي من منطقة بورنيا: «إنها تشجع العناصر الإجرامية».
وطالب بإجراء تحقيق رفيع المستوى في الحادث وتعويض قدره 50 ألف روبية لأفراد أسرة كل متوفى.
وأكد أختار الإيمان أن مثل هذه الحوادث تحدث كثيرًا في ولاية بيهار، وفي معظم هذه الحوادث، يتم استهداف المسلمين.