2024-01-20
رفضت المحكمة العليا الهندية أمس الجمعة الطلبات المقدمة من 11 رجلاً أدينوا باغتصاب جماعي لبلقيس بانو وقتل سبعة من أفراد أسرتها خلال أعمال الشغب المناهضة للمسلمين عام 2002، للحصول على وقت إضافي للاستسلام.
وفقًا كشمير للخدمات الإعلامية، قالت هيئة قضائية بقيادة القاضي إن في ناجاراتنا، التي رفضت التماساتهم، إن «الأسباب التي ذكرها مقدمو الطلبات لطلب تأجيل الاستسلام والعودة إلى السجن ليس لها أي أساس لأن هذه الأسباب لا تمنعهم بأي حال من الأحوال من الامتثال لقرارنا.
وكانت المحكمة قد ألغت في 8 يناير العفو الذي منحته لهم حكومة ولاية غوجارات وأمرتهم بالاستسلام أمام سلطات السجن المعنية في غضون أسبوعين.
بعد أمر الجمعة، سيتعين على جميع المدانين الأحد عشر الاستسلام بحلول 22 يناير. .
وكان المدانون قد طلبوا تمديد الموعد النهائي للاستسلام لأسباب تتراوح بين تدهور الحالة الصحية والجراحة الوشيكة وزواج الابن وحصاد المحاصيل.
وتم إطلاق سراحهم في 15 أغسطس من العام الماضي.
ألغت المحكمة العليا في 8 يناير الإفراج المبكر عن المدانين الأحد عشر في القضية،
قائلة إن حكومة ولاية جوجارات ليس لديها السلطة القضائية للتعامل مع طلبات العفو الخاصة بهم.
وانتقدت حكومة ولاية غوجارات لكونها “متواطئة” وتصرفها جنبًا إلى جنب مع أحد المدانين واغتصابها للسلطات غير المخولة لها في منح العفو للمدانين.
وتعرضت بلكيس بانو، التي كانت حامل وقت ارتكاب الجريمة، لاغتصاب جماعي وقُتلت ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات
كما قتل 13 آخرين على يد متعصبين هندوس في 3 مارس 2002 في داهود أثناء أعمال الشغب المناهضة للمسلمين في ولاية غوجارات.
