2024-01-16
أدان حزب الحرية الديمقراطي لجامو وكشمير بشدة سياسة المطرقة الثقيلة التي تنتهجها نيودلهي لسحق نضال الكشميريين المستمر من أجل الحق في تقرير المصير بكل القوة العسكرية الوحشية.
وفقًا لـ«كشمير للخدمات الإعلامية»، في بيان صدر في سريناجار، أمس، وصف المتحدث باسم حزب الحرية الديمقراطي المحامي أرشد إقبال، احتلال الهند العدواني لكشمير.
وقال إنه السبب والنتيجة الرئيسية لانتهاك الحقوق في الإقليم، وحث المجتمع الدولي على لعب دوره.
وهو دور تشتد الحاجة إليه للمساعدة في حل النزاع العالق بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأعرب المتحدث عن مخاوف حزبه الجدية إزاء المكائد السياسية والإدارية لحكومة مودي، وقال إن سلطات الاحتلال عازمة على تغيير ديمغرافية الإقليم من خلال توطين غير الكشميريين وتسهيل شراء الأراضي والعقارات في الوادي.
وقال إنه من المؤسف للغاية أن يتم تثبيط عزيمة السكان الأصليين وتجريدهم من إنسانيتهم وتهميشهم سياسياً.
وقال: من أجل تحقيق مخططاتها في الأراضي المحتلة، قامت حكومة حزب بهاراتيا جاناتا بتسليم كشمير بالكامل إلى بيروقراطيين غير كشميريين،
مضيفًا أن السكان المحليين يتعرضون للإدانة والتشهير وحتى الطرد من وظائفهم.
كما أدان المتحدث باسم حزب الحرية الديمقراطي المعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها السجناء السياسيون الكشميريون الذين يقبعون في سجون مختلفة داخل كشمير وخارجها.
وفي إشارة إلى محنة قادة وعمال الحرية الذين يحتجزهم النظام الفاشي بشكل غير قانوني، قال إن المعتقلين الكشميريين يُحتجزون في زنزانات بدون مرافق أساسية.
ووصف نضال الكشميريين المستمر ضد الهند بأنه نضال سياسي مشروع،
وقال إن النظام الإمبريالي الهندي يستخدم جهاز الدولة القمعي لسحق نضال الكشميريين العادل من أجل حق تقرير المصير الذي يضمنه لهم المجتمع الدولي.
