كشمير

مشعل: تشكيل لجنة استشارية خاصة لحل قضية كشمير سلميا

2023-12-17

مشعل حسين موليك

أعلنت المساعد الخاص لرئيس الوزراء لشؤون حقوق الإنسان وتمكين المرأة، مشعل حسين موليك، اليوم الأحد، أنه سيتم تشكيل لجنة استشارية خاصة لكشمير قريبًا على كل مستوى منطقة للتعبئة والتوصل إلى حل سلمي لقضية كشمير.

وقالت في حديثها للقناة التليفزيونية الحكومية إن مجلسًا متعدد الأوجه يضم كبار الخبراء الدبلوماسيين الوطنيين والمتعمدين سيلعب دوره النشط في هذه اللجنة الاستشارية بشأن قضية كشمير، مضيفة أن اللجنة ستقدم توصيات شاملة للحكومة ردًا على هذه القضية. قرار المحكمة العليا الهندية.

كما حثت الشباب على الاستفادة من الأدوات الحديثة لتكنولوجيا المعلومات للمساعدة في التأثير على العالم ضد جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان للكشميريين،

وأضافت أنه يجب على الشباب تكريس وقتهم وطاقاتهم لتعزيز قضية كشمير ورفع صوتهم لصالح الشعب المضطهد والمقهور.

وقالت إن شعب كشمير الأبرياء أصبحوا غرباء في وطنهم حيث تقوم قوات الاحتلال بقتل الشباب وتعذيبهم وتشويههم، بينما تتعرض النساء للإهانة.

وطلبت من الطلاب تكثيف دعمهم السياسي والدبلوماسي والمعنوي لإخوانهم وأخواتهم في كشمير، الذين كانوا يناضلون من أجل حقهم الأصيل في تقرير المصير، مضيفة أنه يجب على الشباب في الخارج إرسال التماسات عبر الإنترنت ضد الحكومة الهندية المنشغلة بالتغيرات الديموغرافية في الهند. كشمير.

كما طالبت المنظمة الدولية بالاهتمام وتجريد كشمير من السلاح بموجب قرار الأمم المتحدة،

مضيفة أن انتهاكات حقوق الإنسان والتغيرات الديموغرافية لن تختفي إذا منعت الحكومة الوصول إلى المراقبين الدوليين

ثم استثمرت في حملة علاقات عامة لتعويض أي دعاية غير مرغوب فيها.

الأمم المتحدة.. وحل نزاع كشمير

وأضافت: إن الأمين العام الحالي للأمم المتحدة نشط للغاية، لذلك سيلعب دوره الواجب في حل نزاع كشمير.

وحثت على أن كشمير هي النزاع الأساسي بين باكستان والهند، ولضمان السلام والاستقرار في جنوب آسيا،

ويجب على المجتمع الدولي أن يلعب دوره الواجب في الحل السلمي للنزاع وفقا لقرارات الأمم المتحدة.

وقالت: إن حكومة الهند تهدف فقط إلى تغيير الطابع الديموغرافي للأغلبية المسلمة في كشمير وإضعاف سكانها.

وأضافت: إن الإدارة الهندية كانت تنتهج سياسة تقسيم سكان كشمير فقط لتأمين مستقبلهم السياسي.

وطلبت من الناس ألا يفقدوا الأمل بل يظلوا يقظين ويقظين، ويحافظوا على حقوق الكشميريين

ويكتبوا رسائل بريد إلكتروني عبر الإنترنت إلى الأمم المتحدة ويسلطوا الضوء على معاناة الكشميريين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى