تعاون باكستاني دنماركي في مكافحة تغير المناخ
2023-12-17
قال وزير الطاقة الباكستاني، محمد علي، أثناء كلمته في حفل استقبال «عيد الميلاد الأخضر» الذي استضافه السفير الدنماركي جاكوب لينولف في مقر إقامته،
إن هناك أوقاتًا مثيرة تنتظر باكستان حيث ستشهد البلاد نموًا هائلاً.
وقد تعهد بزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة (طاقة الرياح والطاقة الشمسية والكتلة الحيوية) في مزيج الطاقة في باكستان بما يصل إلى 30% إلى 35% (وهو 5% حالياً)
من أجل تلبية احتياجات الطاقة هذه في الأيام المقبلة.
وقَال: بما أننا نعاني من نقص الطاقة، فإننا نتجه نحو سيناريو ستضيف فيه البلاد الكثير من الطاقة في المستقبل.
وَقالَ الوزير: سيكون هناك الكثير من الطاقة مقارنة بما لدينا اليوم لأننا بحاجة إلى نمو الصناعة وسيأتي معظمها من مصادر الطاقة المتجددة والطاقات الصديقة للمناخ.
وقـال الوزير الذي عاد مؤخرًا من قمة دبي COP28 إن باكستان تقدر دعم الدنمارك في التحول الأخضر لباكستان باعتبارها رائدة العالم.
أثناء مشاركة تجربته المباشرة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)،
قال إنه وفريقه انبهروا برؤية التطور الهائل الذي تم تحقيقه في قطاع الطاقة الخضراء – التقنيات والاستثمار والتمويل
وقبل كل شيء الجمعيات التي تم إنشاؤها في جميع أنحاء العالم.
وقال إن باكستان تتطلع أيضًا إلى العمل على المزيد من التقنيات الصديقة للمناخ في أنماط مماثلة.
وقال: “إننا نساهم بأقل من 1% من انبعاثات الكربون العالمية”، مستشهداً بإحصائيات البنك الدولي التي تشير إلى أن 20% من سكان باكستان لا يحصلون على الكهرباء المناسبة.
ودعا شركات الأعمال والاستثمار في مجال الطاقة الخضراء للاستثمار في باكستان. وأكد أننا سنسهل عليهم فتح المكاتب وتوفير بيئة مواتية.
وفي وقت سابق، رحب السفير جاكوب لينولف، في كلمته، بالضيوف في حفل استقبال «عيد الميلاد الأخضر».
وقال إن الدنمارك أكملت تحولها الأخضر وأنشأت قطاع طاقة يعتمد على مصادر خضراء مثل الرياح وأشعة الشمس والكتلة الحيوية والمياه.