أرامكو تستحوذ على حصة 40% في شركة الغاز والنفط الباكستانية
2023-12-13
من المقرر أن تدخل أرامكو السعودية سوق بيع الوقود بالتجزئة في باكستان للمرة الأولى بعد أن وقعت اتفاقية للاستحواذ على حصة 40 في المائة في شركة غاز آند أويل باكستان المحدودة.
تعد شركة الغاز والنفط الباكستانية، وهي شركة تعمل في مجال تصنيع الوقود ومواد التشحيم والمتاجر المتنوعة، واحدة من أكبر شركات البيع بالتجزئة والتخزين في باكستان.
وستساعد الصفقة أرامكو على تأمين منافذ إضافية لمنتجاتها المكررة وتوفير فرص سوقية جديدة لمواد التشحيم التي تحمل علامة فالفولين بعد استحواذها على أعمال المنتجات العالمية لشركة فالفولين في فبراير.
وستخضع الاتفاقية لشروط عرفية محددة، بما في ذلك الموافقات التنظيمية، لتعزيز استراتيجية أرامكو لتعزيز سلسلة القيمة الخاصة بها على المستوى الدولي.
وقال رئيس أرامكو للتكرير والبتروكيماويات محمد القحطاني: “إن استحواذنا الثاني المخطط له على قطاع التجزئة هذا العام يتوافق مع استراتيجية أرامكو للتوسع في قطاع التكرير والمعالجة، مع مسار واضح أمامنا لتنمية محفظة متكاملة للتكرير والتسويق ومواد التشحيم والتجارة والمواد الكيميائية في جميع أنحاء العالم.”
وأضاف: “تتمتع شركة الغاز والنفط الباكستانية بقدرة تخزينية كبيرة وأصول عالية الجودة وإمكانات نمو، مما سيساعد في إطلاق علامة أرامكو التجارية في باكستان”.
وفي فبراير 2019، وقعت باكستان والمملكة العربية السعودية صفقات استثمارية بقيمة إجمالية 21 مليار دولار خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى إسلام آباد. وتضمنت الاتفاقيات نحو 10 مليارات دولار لإنشاء مصفاة نفط تابعة لشركة أرامكو ومليار دولار لإنشاء مجمع للبتروكيماويات في ميناء جوادار الاستراتيجي في بلوشستان.
وفي حديثه إلى عرب نيوز على هامش الدورة السابعة لقمة المستقبل في كراتشي في نوفمبر، أوضح وزير الطاقة الباكستاني محمد علي أن الدولة الواقعة في جنوب آسيا “منخرطة بنشاط” مع السلطات السعودية في مشروع مصفاة نفط أرامكو بمليارات الدولارات ومن المتوقع أن التقدم في غضون شهرين.
وشدد على أنه “مشروع كبير بقيمة 8 إلى 10 مليارات دولار ويجب النظر في كل شيء بدءًا من تمويل الاستثمار وهيكلته وإطار السياسات”.
ويتضمن المشروع بناء مصفاة متكاملة في باكستان يمكنها معالجة ما يصل إلى 450 ألف برميل من النفط الخام يومياً.
أرامكو هي شركة عالمية متكاملة للطاقة والكيماويات تنتج ما يقرب من واحد من كل ثمانية براميل من إمدادات النفط في العالم وتقوم بتطوير تقنيات الطاقة المتطورة.