مؤتمر الحريات: الكشميريون يخضعون لأسوأ أنواع إرهاب دولة الهندية
قال قادة مؤتمر حريات جميع الأحزاب، فايز حسين جعفري وسيد سيبت شابير قمي، إن حكومة هندوتفا الهندية بقيادة ناريندرا مودي تُخضع شعب جامو وكشمير المحتلة لأسوأ إرهاب دولة لمطالبتهم بحقهم في تقرير المصير.
وبحسب الخدمة الإعلامية الكشميرية، أدان قادة مؤتمر حريات في بيان مشترك صدر في سريناجار بشدة قيام سلطات الاحتلال بفصل موظفي الحكومة الكشميرية.
وقالوا إن الهند تستخدم تكتيكات شنيعة لإجبار الكشميريين على التخلي عن نضالهم من أجل الحرية.
وقالوا إن الجيش الهندي يستشهد من ناحية الشباب الكشميري الأبرياء في مواجهات وهمية،
ومن ناحية أخرى، تستهدف سلطات الاحتلال الموظفين الحكوميين لانتمائهم إلى النضال من أجل الحرية.
وقال قادة مؤتمر حرياتإن حكومة ناريندرا مودي تستخدم وكالات التحقيق المخيفة مثل وكالة التحقيقات الوطنية (NIA)،
ومديرية الإنفاذ (ED)، ووكالة تحقيقات الدولة (SIA) لتوريط الكشميريين في قضايا كاذبة، وتخويفهم ومصادرة منازلهم وأراضيهم.
وغيرها من الممتلكات، على نمط السياسة القاسية التي تنتهجها إسرائيل في فلسطين.
وقال الزعماء إن الكشميريين قدموا تضحيات غير مسبوقة من أجل تأمين التحرر من النير الهندي، وأنهم سيواصلون نضالهم حتى يصل إلى نهايته المنطقية.
وأعربوا عن تقديرهم العميق للشباب الكشميري الذين استشهدوا مؤخرًا على يد القوات الهندية في مناطق مختلفة من كشمير المحتلة.