ثقافة

وزير شؤون الدينية الباكستاني يدعو إلى حوار عالمي بين الأديان

وشدد وزير شؤون الدينية الباكستاني أنيق أحمد على الحاجة الماسة للحوار بين الأديان والثقافات على مستوى العالم لإحلال السلام الدائم.

وفي كلمته أمام مؤتمر الوئام بين الأديان الذي عقد في مسجد بادشاهي اليوم السبت،

سلط الضوء على التزام الحكومة بتعزيز الوئام بين الأديان في باكستان، مؤكدا على الوحدة السائدة بين الطوائف الدينية المختلفة.

وشدد على أهمية التسامح والاحترام، اللذين يشكلان جزءا لا يتجزأ من التعاليم الإسلامية،

وأكد أن الأقليات في باكستان تتمتع بالحرية الدينية الكاملة.

ودعا إلى بذل جهود جماعية لتعزيز الوئام بين الأديان، مستشهدا بمبادئ الإسلام وإرث النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في الحوار مع المسيحيين واليهود.

وشرح الوزير الإجراءات الملموسة التي اتخذتها الحكومة لتعزيز الوئام بين الأديان، مع التركيز على فهم الاختلافات وإيجاد القواسم المشتركة بين الأديان.

  وحث الأغلبية المسلمة والأقليات في باكستان على المساهمة بشكل إيجابي في تقدم الأمة وتبديد الشائعات الكاذبة.

ومن خلال تسليط الضوء على المجتمع الباكستاني المتنوع، أعلن عن زيارته إلى كراتشي خلال مهرجان ديوالي الهندوسي وأصدر توجيهات بشأن مبادئ توجيهية لحل القضايا التي تواجه الأقليات.

  وأشاد أسقف لاهور نديم كمران والقس آشر نذير بمبادرات الحكومة لصالح الأقليات، معربين عن التزامهما بالمساهمة بشكل إيجابي في تحقيق السلام في البلاد.

ويهدف المؤتمر، الذي حضره شخصيات بارزة من بينهم الممثل الخاص لرئيس الوزراء حافظ محمد طاهر محمود أشرفي ووزير الشؤون الدينية بالإقليم سيد أظفر علي ناصر، إلى تعزيز الوئام الديني والأخوة المتبادلة والأدوار التعاونية من أجل تقدم الأمة.

وأشاد المشاركون بجهود الحكومة وأعربوا عن تفانيهم في تعزيز مجتمع متناغم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى