نظم فرع مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب فرع آزاد كشمير مظاهرة احتجاجية خارج المفوضية الهندية العليا في إسلام آباد اليوم.
وقاد المظاهرة منظم المؤتمر الحريات فرع آزاد كشمير محمود أحمد صغير.
وأكد المتحدثون، بمن فيهم صغير، عزم الكشميريين على المضي بمهمة الشهداء إلى نهايتها المنطقية بأي ثمن.
وقالوا إن الهند ترتكب إبادة جماعية ممنهجة للكشميريين من خلال قتلهم في مواجهات وهمية بينما تستخدم القوات طائرات بدون طيار وأسلحة كيميائية خلال ما يسمى بعمليات البحث والحصار.
وقال الزعماء إن الهند تحاول تغيير وضع الأغلبية المسلمة في الأراضي المحتلة إلى منطقة أقلية من خلال ذبح المسلمين الكشميريين.
وأدانوا بشدة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في كشمير المحتلة،
وناشدوا المجتمع الدولي أن يلعب دوره في منع الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.
وأوضح القادة أنه بدون حل نزاع كشمير في ضوء قرارات الأمم المتحدة وتطلعات الشعب الكشميري، فإن السلام والأمن المستدامين في جنوب آسيا سيظل حلما بعيد المنال.
وحثوا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان القيام بدورها في الإفراج المبكر عن قادة ونشطاء حريات المعتقلين في سجون الهند وجامو وكشمير المحتلة.
ومن بين الذين حضروا وتحدثوا في الحفل غلام محمد صافي، سيد يوسف نسيم، مير طاهر مسعود، ألطاف حسين واني،
والشيخ عبد المتين، امتياز واني، شودري شاهين إقبال، محمد رفيق دار، المهندس محمود، سناء الله دار، الشيخ محمد يعقوب،
ونزار ميرزا، حسن البنا، جاويد إقبال بوت، حاج سلطان بوت، سيد مشتاق، عديل مشتاق واني، بينظير خان، عبد المجيد، محمد أشرف دار،
والشيخ عبد المجيد، سيد إعجاز رحماني، المحامي برويز أحمد، خورشيد أحمد مير، رجا خادم. حسين،
وداود يوسفزاي، مشتاق أحمد بوت، زاهد أشرف، محمد شافي دار، جولشان أحمد،
وشوكت حسين بات، منظور أحمد دار، ميان مظفر، وغلام نبي بوت كانوا حاضرين أيضًا.
كما تحدث المجلس الباكستاني للرعاية الاجتماعية وحقوق الإنسان، بير علي رضا بخاري، في هذه المناسبة.
