مبادرة الحزام والطريق هي الأمل للتغيير الإيجابي في «الصين باك»

 (شينخوا) في ندوة عبر الإنترنت قال المتحدثون إن مبادرة الحزام والطريق هي قوة قوية للأمل والوحدة على الرغم من كل التحديات والصراعات التي تعطل السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم.

الندوة عبر الإنترنت الأخيرة حول منتدى الحزام والطريق الثالث، تحت عنوان «معًا من أجل التنمية المشتركة والرخاء المشترك»، استضافها منتدى أصدقاء مبادرة الحزام والطريق ومركز دراسات مبادرة الحزام والطريق والصين في معهد السلام والدراسات الدبلوماسية (IPDS).

وقد جمع هذا الحدث أصواتاً بارزة من مناطق مختلفة.

وشدد الدكتور فرحات آصف، رئيس IPDS، في كلمته الافتتاحية، على التأثير العالمي لمبادرة الحزام والطريق، حيث تعمل باكستان كمستفيد رئيسي من خلال الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC).

كما حضر الندوة عدد كبير من المشاركين من مختلف أنحاء العالم. قدمت الندوة عبر الإنترنت منصة لقادة الفكر لاستكشاف إمكانات مبادرة الحزام والطريق في تشكيل مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا للجميع.

وسلط الدكتور وانغ لي، الأستاذ الأول في كلية الحقوق الصينية، الضوء على التزام مبادرة الحزام والطريق بالرخاء والصالح العام كقيم جوهرية.

وأكد أولف ساندمارك، رئيس مبادرة الحزام والطريق في السويد، على دور مبادرة الحزام والطريق ليس فقط في التنمية الاقتصادية ولكن أيضًا في تعزيز الوحدة العالمية من خلال حل الصراعات، مثل الوضع في غزة.

وأشاد السفير إيجور خاليفينسكي، رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس في روسيا، بمبادرة الحزام والطريق لتأثيرها العالمي الملحوظ من خلال تسهيل التنمية والازدهار.

وشدد البروفيسور تشو رونغ، زميل أول في معهد تشونغيانغ للدراسات المالية بجامعة رنمين الصينية، على أهمية المشاريع التعاونية مثل مبادرة الحزام والطريق في عالم تشوبه الصراعات، حيث تحقق الصين تقدمًا كبيرًا وتغير حياة الناس.

أبرز الدكتور كورت جروتش، الرئيس المؤسس لـ«كاتدرا الصين» وسفير جامعة Minzu بإسبانيا، الحاجة إلى التركيز على التأثيرات البيئية والخضراء لمبادرة الحزام والطريق مع استمرارها في التقدم.

الآثار الإيجابية لمبادرة الحزام والطريق

وناقشت الدكتورة كاتارينا زاكيتش، رئيس المركز الإقليمي لدراسات الحزام والطريق، معهد IIPE في صربيا، الآثار الإيجابية لمبادرة الحزام والطريق على العلاقات السياسية بين صربيا والصين والتجارة والاستثمارات الصينية في مختلف القطاعات.

وأكد كارلوس مارتينيز، المحرر المشارك لمنصة أصدقاء الصين الاشتراكية، المملكة المتحدة، على دور مبادرة الحزام والطريق في تحقيق وتعزيز التنمية المستدامة، مؤكدا على طبيعتها الفريدة والمؤثرة مقارنة بمبادرات الدول الأخرى.

شارك الدكتور حسن عبد الله الدجة، رئيس قسم الإعلام والدراسات الاستراتيجية في جامعة الحسين بن طلال، الأردن، رؤاه حول التقدم والتطور المستمر الذي تحفزه مبادرة الحزام والطريق في جميع أنحاء العالم.

وتطرق مارتن رافائيل لوبيز، الباحث في مركز الدراسات الصينية بجامعة لابلاتا الوطنية بالأرجنتين، إلى العلاقات القوية بين الأرجنتين والصين وكيف تساعد مبادرة الحزام والطريق والتعاون الاقتصادي كلاً من البلاد والمنطقة على النمو.

وشدد تيري م. كيراجو، المؤسس المشارك لمنظمة تنمية المرأة والشباب والأطفال في كينيا، على الدور الهام الذي يلعبه قطاع المنظمات غير الحكومية في إحداث تأثيرات تحويلية وتسهيل التنمية.