البنك الدولي: النمو الاقتصادي في باكستان لم يكن كافيا للحد من الفقر
قال المتحدث الرئيسي، الدكتور لويس فيليبي لوبيز كالفا، المدير العالمي لإدارة الفقر والإنصاف في البنك الدولي، في «مؤتمر التنمية المستدامة السادس والعشرين»، إن النمو الاقتصادي في باكستان لم يكن كافيا للحد من الفقر في حين أن العناصر الخارجية أو الشركاء الخارجيين لم يتمكنوا من إحداث تغيير في الاقتصاد.
وقال ناجي بن حسين، المدير القُطري للبنك الدولي، إن أزمة رأس المال البشري هي كارثة صامتة تصدرت عناوين الأخبار حيث يعاني 40٪ من الأطفال دون سن الخامسة في باكستان من التقزم وهو التحدي الأكثر إلحاحًا أمام النمو طويل المدى في باكستان.
وأضاف أن الصعوبات الاقتصادية ليست جديدة على باكستان ولكنها متكررة حيث أدت الصدمات العالمية وأزمة كوفيد-19 والفيضانات إلى تفاقم الوضع في باكستان.
واقترح إعطاء الأولوية لهذه القضية من خلال التركيز على الحد من التقزم لدى الأطفال، والعلاقة بين جودة المياه وتوافرها، وأزمة رأس المال البشري، وتطوير القطاع الخاص، وقطاع الطاقة الذي يعد حيويًا للانتقال إلى الطاقة المتجددة ومهمًا لاستقرار الاقتصاد الكلي، والترابط بين المياه والزراعة، وانخفاض الزراعة. الإنتاجية وخلق حيز مالي لأن ذلك سيتطلب موارد مالية ضخمة.