إنشاء قاعدة بيانات لمواجهة التغير الديموغرافي الهندي في كشمير المحتلة
دعا المتحدثون في ندوة عبر الإنترنت إلى إنشاء قاعدة بيانات الكشميريين لمواجهة التغير الديموغرافي الهندي في كشمير المحتلة
وسلطوا الضوء على أهمية إنشاء قاعدة بيانات شاملة للكشميريين الحقيقيين من ولاية جامو وكشمير بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في باكستان وخارجها لإحباط مخططات الهند الشائنة للتغيير الديموغرافي في كشمير المحتلة.
قال رئيس وزراء آزاد جامو وكشمير السابق، سردار أتيك أحمد خان، أثناء حديثه في الندوة الافتراضية:
إن هذه المبادرة (إنشاء قاعدة البيانات) ضرورية لمواجهة جهود الهند المستمرة لهندسة التغييرات الديموغرافية في ولاية كشمير المحتلة..
الهجوم الهندي على الديموغرافيا
نظم معهد كشمير للعلاقات الدولية (KIIR) الندوة التي تحمل عنوان «يوم شهداء جامو – تذكر مذبحة مسلمي جامو:
الهجوم الهندي على الديموغرافيا آنذاك والآن»، وأدارها رئيسه ألطاف حسين واني.
وفي حديثه بهذه المناسبة، قارن الصحفي البارز عارف بهار بين مذبحة جامو والمحرقة، مشددًا على أهمية تشجيع الباحثين الشباب على التعمق في هذا الموضوع المهم.
وأعرب الزعيم الكشميري الكبير شميم شاول عن تحياته القلبية للشهداء الكشميريين الذين أظهروا باستمرار تصميمًا لا يتزعزع على التضحية بحياتهم وممتلكاتهم من أجل حرية وطنهم.
وفي حديثه بهذه المناسبة، بدد رئيس معهد أبحاث سياسات كشمير، الدكتور سجاد خان، المفاهيم الخاطئة الشائعة بين شباب كشمير،
وشدد على أن الادعاءات التي قدمها القوميون الفرعيون تعكس بشكل وثيق الالتماس الكاذب الذي قدمته الهند ضد باكستان في الأمم المتحدة في عام 2011. 1948.
استراتيجية الهند لكسب الوقت
وناقش الأكاديمي المعروف الدكتور وليد رسول في كلمته استراتيجية الهند لكسب الوقت في انتقالها من الاحتلال العسكري إلى الضم من خلال الخطوة الأحادية في 5 أغسطس 2019، وبحث الخيارات المتاحة.
سلط الصحفي الكشميري الدكتور أشرف واني الضوء على النضال الدائم لشعب كشمير المحتلة من أجل حريتهم والذي امتد لأكثر من سبعة عقود، موضحًا مراحله المختلفة.
سلطت ناشطة حقوق الإنسان من آزاد كشمير نائلة ألطاف كياني الضوء على وجود قوات باتيالا في كشمير المحتلة قبل وقت طويل من التوقيع المثير للجدل بين الهند ومهراجا كشمير.
ومن بين الآخرين الذين تحدثوا في الندوة عبر الإنترنت الدكتورة سايرا شاه ومحمد شهزاد خان
اجتذبت هذه الندوة التعليمية عبر الإنترنت جمهورًا متنوعًا، بما في ذلك عدد كبير من الطلاب وأعضاء المجتمعات المدنية، من مواقع مختلفة مثل طشقند وإسلام أباد وكراتشي وأزاد كشمير.
كان هذا الحدث بمثابة منصة قوية للمناقشات المستنيرة والتفكير التاريخي والحاجة الملحة لمعالجة القضايا المستمرة التي يواجهها شعب جامو وكشمير.