أشرفي يدعو بضرورة تنفيذ «الإعلانات المشتركة بشأن فلسطين» في قمة الرياض

شدد الممثل الخاص لرئيس الوزراء لشؤون الوئام الديني والجالية الباكستانية في الشرق الأوسط والدول الإسلامية، حافظ محمد طاهر محمود أشرفي، اليوم الأحد، في كلمته أمام وسائل الإعلام بعد القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة في الرياض، على ضرورة تنفيذ التصريحات التي صدرت خلال هذا التجمع الهام لزعماء العالم الإسلامي بشأن قضية فلسطين.
ودعا أشرفي، وهو أيضا رئيس مجلس علماء باكستان، إلى التفاهم المتبادل والمساعي التعاونية لتحقيق الأهداف المشتركة.
وقال إنه مع استمرار التوتر في المنطقة، فإن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها المملكة والدعم الإنساني والالتزام بالحل العادل قد حظيت باهتمام عالمي.
وكان الحق كاكار وغيره من الشخصيات البارزة في القمة بمثابة شهادة على تصميمهم الجماعي على متابعة الحلول المؤقتة والدائمة للقضية الفلسطينية في الظروف الحالية.
نشاط دبلوماسي سعودي لحل سلمي للصراع
وقَال أشرفي إن المملكة العربية السعودية شاركت بنشاط في الجهود الدبلوماسية
من أجل وقف فوري لإطلاق النار والسعي إلى حل سلمي للصراع،
مشيراً إلى أن قيادة المملكة أجرت مناقشات رفيعة المستوى مع مختلف نظرائها الدوليين،
مشددة على أهمية إنهاء الأعمال العدائية وتحقيق السلام. اتفاق السلام الشامل.
وقال إن المملكة العربية السعودية والدول الإسلامية الأخرى تدعو باستمرار إلى حل الدولتين كأساس للسلام الدائم.
وأكد أن هذا الحل يتصور قيام دولة فلسطينية مستقلة تتعايش إلى جانب إسرائيل،
بحدود متفق عليها بشكل متبادل والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية
وقَال أشرفي إن المملكة قدمت مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية،
لمساعدتها في الحفاظ على الخدمات العامة الأساسية
وتلبية احتياجات سكانها. وقال إن الدعم السعودي سيسهم في استقرار الحكم الفلسطيني.
وقال إنه خلال فترة الصراع والأزمات هذه، قدمت المملكة العربية السعودية مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني.
وقَال إن مركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية والإغاثة يلعب دورًا حاسمًا في تقديم المساعدات الإنسانية،
بما في ذلك الإمدادات الطبية والغذاء والدعم المالي، لتلبية الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين.
انتقاد الإجراءات الإسرائيلية
وقال إن السعودية ودول إسلامية أخرى انتقدت باستمرار الإجراءات الإسرائيلية التي أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وأضاف أن المملكة أدانت بشدة الهجمات على المدنيين الفلسطينيين ودعت إلى الوقف الفوري للعنف.
وقَال إن المملكة شاركت بنشاط في الجهود المتعددة الأطراف الرامية إلى معالجة الوضع،
بما في ذلك المناقشات مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة للتوصل إلى حل عادل ودائم.
وفي الختام،
قال أشرفي إن دور المملكة العربية السعودية في الوضع الفلسطيني الإسرائيلي الحالي يتسم بالتزامها الثابت بحقوق الشعب الفلسطيني
وتصميمها على المساهمة في إحلال السلام في المنطقة.
وقَال إن نهج المملكة متعدد الأوجه، بما في ذلك المبادرات الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية
والدعوة على الساحة العالمية، يهدف جميعها إلى تحقيق حل شامل وعادل للصراع المستمر.
وقال إن التزام المملكة العربية السعودية بالسلام يظل عنصراً أساسياً في الجهود الدولية لمعالجة هذه القضية الدائمة والمعقدة.