في «اليوم الوطني للصحافة».. انخفاض حرية التعبير في الهند
بينما تحتفل الهند باليوم الوطني للصحافة، اليوم، تدوس حكومة هندوتفا بقيادة ناريندرا مودي على المبادئ الأساسية لحرية الصحافة في البلاد وكذلك في جامو وكشمير المحتلة.
وقال تقرير صادر عن خدمة كشمير الإعلامية
إن حرية الصحافة في الهند وكشمير المحتلة تراجعت بشكل كبير منذ وصول مودي إلى السلطة في عام 2014.
وقالت إن وسائل الإعلام تواجه ضغوطًا هائلة للامتثال لخط هندوتفا في الهند،
مضيفة أن إسكات نظام مودي للأصوات الناقدة يذكرنا بالنازية الهندوتفا.
وأعرب التقرير عن أسفه لأن الصحفيين في الهند يواجهون بشكل متزايد الترهيب من قبل قوات هندوتفا لنشر قصص تنتقد نظام مودي.
وأضافت أن الصحفيين تعرضوا للتهديد والإساءة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل لواء هندوتفا لفضحهم إخفاقات حكومة مودي.
وقالت إن العديد من المؤسسات الإعلامية في الهند مملوكة من قبل كبار رجال الأعمال في حزب بهاراتيا جاناتا و RSS الذين يعملون لصالح سياسات هندوتفا.
وأكد التقرير أن نظام مودي شدد أيضًا قبضته على وسائل الإعلام في كشمير المحتلة.
وقالت إنه على الرغم من أن الصحفيين الكشميريين عملوا دائمًا تحت ضغط هائل،
ويواجهون الترهيب والاعتداءات والاعتقالات من جانب السلطات الهندية،
إلا أن إيذاء الصحفيين في كشمير المحتلة تزايد بشكل كبير منذ 5 أغسطس 2019 عندما ألغت الهند الوضع الخاص للإقليم.
وقال التقرير إن حكومة هندوتفا الهندية لا يمكنها إخفاء جرائمها من خلال خنق وسائل الإعلام في الهند وكشمير المحتلة،
مضيفًا أن الاعتداء على الصحافة الحرة في الهند التي يحكمها مودي يعد بمثابة دعوة للاستيقاظ للمؤسسات الإعلامية العالمية.