دعوة كشميرية لوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل والهند
طالب زعيم مؤتمر الحريات – فرع آزاد كشمير، محمد فاروق رحماني بحظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل والهند في ظل الوضع المروع الحالي في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وبحسب «كشمير للخدمات الإعلامية»، قال في بيان صدر في إسلام آباد، إن الدولة الصهيونية هي المسئولة الوحيدة عن محرقة القرن الحادي والعشرين في غزة من خلال ذبح أكثر من 11 ألف فلسطيني وأكثر من أربعة آلاف طفل وإحداث إصابات خطيرة بالفسفور الأبيض. الذخائر على 28 ألف نسمة.
وقال رحماني إن مليون شخص في غزة طردوا من منازلهم، ونقل عن وزير صهيوني واحد على الأقل أنه لا يستبعد إلقاء قنبلة ذرية على غزة، بينما وصف الوزراء وقائد القوات المسلحة الفلسطينيين بالوحوش البشرية. وقال إن كل هذا يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي وبيان الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
يجب على الأمم المتحدة وبرلمانات الدول الأمريكية والغربية وهيئات الكونجرس أن تستمع إلى النداء الواضح لمسيرات الملايين من الناس على الطرق السريعة في جميع أنحاء العالم من أجل وقف فوري وقاطع لإطلاق النار وإعلان دولة فلسطين المستقلة كخطوة كبيرة نحو السلام في الأرض الفلسطينية المحتلة. على حد تعبيره.
وقال محمد فاروق رحماني، إن الهند اتخذت بالمثل خطوتها الأحادية بدمج كشمير مع دلهي بموجب إعلان 5 أغسطس 2019.
وحذر من أن في كشمير هي بداية ما تنجزه إسرائيل في فلسطين من خلال مخططها للمحرقة في غزة،
وحث جميع دول العالم على اتخاذ موقف عملي ضد الانتهاكات الجسيمة والصارخة للقانون الإنساني الدولي، بما يعكس الدعوات وتطلعات الأمم المضطهدة وشعوب العالم أجمع.