الجاليات الهندية في الغرب تموِّل الجماعات الإرهابية الهندوسية
حثت منظمات حقوق الإنسان الأمم المتحدة ومجموعة العمل المالي والمؤسسات المالية الدولية هيئة المراقبة المالية العالمية، فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية (FATF)، اتخاذ تدابير لمكافحة غسل الأموال وتمويل الجماعات الإرهابية الهندوسية، حيث تتلقى منظمة راشتريا سوايامسيفاك سانغ (RSS) تمويلًا من الجالية الهندية (الشتات الهندي) في العشرات من البلدان في جميع أنحاء العالم.
وقال تقرير صادر عن «كشمير للخدمات الإعلامية»،
إن منظمات حقوق الإنسان حثت الأمم المتحدة ومجموعة العمل المالي والمؤسسات المالية الأخرى على الانتباه إلى الوضع
ومتابعته باتخاذ إجراءات فورية لمنع هذه المعاملات غير القانونية
حيث تستخدم منظمة «RSS» هذه الأموال لقتل وتعذيب الأقليات الدينية في البر الرئيسي للهند، وكذلك جامو وكشمير المحتلة.
وقالت إن إرهابيي «RSS» نفذوا هجمات إرهابية في جميع أنحاء الهند مما أسفر عن مقتل مسلمين، بما في ذلك تفجيرات ماليجاون عام 2006،
وتفجير مسجد مكة في حيدر أباد، وتفجيرات قطار سامجهوتا السريع، وتفجيرات أجمر شريف دارغا.
شاهد الفيديو.. رئيس الوزراء مودي أثناء زيارته للولايات المتحدة وهو يخاطب الشتات الهندي الأكبر والأكثر نفوذاً في العالم
تلقي تمويل من المغتربين الهنود
وأضافت أن منظمة «RSS» هي التي جاءت بالحزب الحاكم في الهند، حزب بهاراتيا جاناتا.
وأضافت أن منظمة «RSS» تتلقى تمويلاً من المغتربين الهنود المتمركزين في بلدان مختلفة،
وتقوم القنصليات الهندية بتسهيل تحويل الأموال إلى المنظمة الإرهابية «RSS»
التي تقتل وتعدم المسلمين في الهند وكشمير وتحمل أيديولوجية التفوق الهندوسي.
كما أعرب عن صدمته إزاء صمت مجموعة العمل المالي بشأن المعاملات غير القانونية وغير المشروعة مع «RSS».
وقال التقرير إن نزاع كشمير قضية معقدة للغاية ويتعين على باكستان التركيز على بناء السرد لعرض الحقائق أمام العالم.
وقال إن الهند فرضت في أغسطس 2019 حصارًا عسكريًا على جامو وكشمير،
وهي خطوة استنكرتها على نطاق واسع جماعات حقوق الإنسان وكذلك المجتمع الإسلامي العالمي.
وقالت إن جامو وكشمير تسيطر عليها الهند وباكستان في أجزاء ويطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل.
وأضافت أن الصين تسيطر أيضًا على جزء صغير من كشمير، وأضافت أنه منذ تقسيمهما عام 1947، خاضت باكستان والهند ثلاث حروب في أعوام 1948 و1965 و1971، بما في ذلك حروبان بسبب كشمير.
وأضافت أن بعض الجماعات الكشميرية في جامو وكشمير تقاتل ضد الحكم الهندي من أجل الوحدة مع باكستان المجاورة.
وبحسب العديد من جماعات حقوق الإنسان، قُتل آلاف الأشخاص في الصراع الدائر في المنطقة منذ عام 1989.