كشمير

«آسيا أندرابي» تحث الأمم المتحدة على حل نزاع كشمير

أعربت آسيا أندرابي، زعيمة مؤتم الحريات الكشميري المسجونة، عن قلقها البالغ إزاء أجندات نظام مودي الواحدة تلو الأخرى المناهضة للكشميريين،

وناشدت الأمم المتحدة اتخاذ جميع التدابير الممكنة لإجبار الهند على إعطاء حق العودة إلى الكشميريين. الكشميريون لهم حق تقرير المصير.

وقالت القائدة النسائية في رسالة من سجن تيهار الهندي إن مستقبل ملايين الأشخاص في جامو وكشمير مرتبط بنزاع كشمير ولا يمكن تأمين هذا المستقبل إلا من خلال حل النزاع وفقًا لتطلعات شعب جامو وكشمير.

ألقت الشرطة الهندية القبض على آسيا أندرابي وشريكتيها فهميدا صوفي ونعيدة نسرين في عام 2017 أثناء مداهمات الشرطة لمساكنهم في سريناجار، ويواجهون احتجازًا غير قانوني في سجن تيهار، نيودلهي، الهند.

وقالت إن الهند حولت كشمير إلى منطقة عسكرية ومعسكر حربي تحدث فيه انتهاكات لحقوق الإنسان بين الحين والآخر.

وقالت إنه بعد أغسطس 2019، اتخذ نظام مودي عددًا من الخطوات لإضعاف الكشميريين وحرمانهم من حقوقهم، وكثفت السلطات فظائعها في الأراضي المحتلة.

وأشارت إلى أنه إلى جانب ارتكابه جرائم بشعة ضد الإنسانية، دبر نظام مودي العديد من المؤامرات لتغيير التركيبة السكانية في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية.

وقالت إن شعب جامو وكشمير يرفضون سياسة حزب بهاراتيا جاناتا-آر إس إس الخاصة بالهندوتفا والحضارة المجتمعية في جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة بسبب سياساتها المهيمنة والمعادية للمسلمين والكشميريين.

وقالت آسيا أندرابي إن حل نزاع كشمير أمر حتمي ليس فقط للسلام الدائم في الهند وباكستان وكشمير، ولكن أيضا للعالم بأسره.

وحثت المجتمع الدولي على أخذ حساسية نزاع كشمير في الاعتبار والضغط على الهند لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة وحل النزاع وفقا لقرارات الأمم المتحدة وتطلعات الشعب الكشميري.

وأضافت أن سياسة الهند العنيدة تمثل أكبر عقبة أمام تسوية نزاع كشمير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى