كشمير

شابير شاه يحث العالم على منع الهند من سرقة أراضي الكشميريين وهويتهم

فرْض الإيديولوجية الهندوتفا في كشمير المحتلة

طالب زعيم مؤتمر الحريات شابير أحمد شاه المجتمع الدولي بمنع سرقة شعب جامو وكشمير المحتلة لأرضهم وهويتهم وسلامتهم من قبل مودي. بقيادة النظام الهندي.

وفقًا لكشمير للخدمات الإعلامية،

ذكر الزعيم المسجون في رسالته من سجن تيهار في نيودلهي، غناء ترنيمة هندوسية تعبدية في سريناجار وإعادة تسمية المدارس والكليات والطرق وغيرها من المعالم التي تحمل أسماء ذات جذور إسلامية كجزء من أحدث جهود نيودلهي. محاولة فرض أيديولوجية هندوتفا على إقليم جامو وكشمير ذي الأغلبية المسلمة.

وفي إشارة إلى سياسات الاستعمار الاستيطاني التي تنتهجها الدولة الهندية،

قال: إن سن سلسلة من القوانين المناهضة للكشميريين مثل إعادة تسمية التركيبة السكانية وإعادة رسم الخريطة الانتخابية لجامو وكشمير قد غرس الخوف من انعدام الأمن بين الكشميريين.

وقال إن هذه القوانين تهدف إلى تغيير ديموغرافية المنطقة وحرمان السكان الأصليين من مواردهم ووظائفهم وهويتهم وثقافتهم وأرضهم، وقبل كل شيء حق تقرير المصير الذي تكفله لهم الأمم المتحدة نفسها.

ووصف شاه هذه القوانين بأنها انتهاك خطير لقرارات الأمم المتحدة،

وحث حكومات العالم ذات النفوذ على الانتباه بشكل فعال لحملة الاستعمار الاستيطاني الهندية

التي تهدف إلى استبدال السكان الأصليين بمجتمع جديد من المستوطنين في كشمير المحتلة.

وفي إشارة إلى تحرك الحكومة الهندية في 5 أغسطس 2019، قال زعيم مؤتمر الحريات:

كانت هذه الخطوة مؤامرة عميقة الجذور ضد الكشميريين لمحو هويتهم السياسية والثقافية والوطنية.

وأكد أن الخطوة الأحادية الجانب دفعت المنطقة إلى مستنقع من عدم اليقين.

وأعرب عن قلقه العميق إزاء انعدام حرية الصحافة والتعبير في كشمير المحتلة،

وقال: إن الإكراه والترهيب والمضايقة للناشطين السياسيين والصحفيين وجماعات حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني،

كانت السمة المميزة لسياسة حكومة مودي في كشمير.

وحث زعماء العالم على التأثير على الهند لحل نزاع كشمير العالق.

وناشد شاه الجماهير الكشميرية أن تلتزم بإضراب كامل في 27 أكتوبر كدليل على الاحتجاج ضد الاحتلال الهندي غير القانوني والقسري لوطنهم الأم.

مولفي بشير عرفاني

وفي الوقت نفسه، قال مولفي بشير عرفاني، في رسالته من سجن سريناجار المركزي،

إن يوم 27 أكتوبر يمثل بداية الاحتلال الهندي لكشمير، وحث الناس على الاحتفال به باعتباره يومًا أسود.

وقال إن الهند بدأت في استهداف الكشميريين منذ ذلك اليوم لمقاومتهم إرهابها.

وقالَ إن نظام مودي عازم بشدة على تحويل الأغلبية المسلمة في جامو وكشمير إلى أقلية.

وقَال عرفاني، 5 أغسطس 2019، إن الإجراءات غير القانونية تهدف إلى انتزاع ثقافة الكشميريين وهويتهم وكرامتهم.

ومع ذلك، أوضح أن تكتيكات مودي الشريرة لا يمكن أن تمنع الكشميريين من مواصلة نضالهم العادل

كما دعا زعيم مؤتمر الحريات عبد الصمد انقلابي ورئيس جبهة الحرية الديمقراطية تشودري شاهين إقبال ورئيس حزب باسبان الحريات عزير أحمد غزالي في تصريحاتهم إلى الاحتفال بيوم 27 أكتوبر باعتباره يومًا أسود عبر خط السيطرة وفي الخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى