أخبار

باكستان تعتزم إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة

اتخذت الحكومة الباكستانية، اليوم الاثنين، خطوة رحيمة عندما قررت إرسال مساعدات إغاثة إنسانية إلى قطاع غزة.

وتأتي هذه الخطوة ردًا على الوضع الإنساني المتردي الذي يتكشف في قطاع غزة في أعقاب العدوان الإسرائيلي العشوائي والحصار المطول.

ويعاني قطاع غزة المكتظ بالسكان من معاناة غير مسبوقة، وقد اضطرت باكستان إلى الشروع في هذه المهمة الإنسانية بسبب الحاجة الملحة للمساعدة.

وفي الوقت نفسه، تشارك الحكومة المؤقتة بنشاط في تنسيق الجهود مع مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومة المصرية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات الأمم المتحدة ذات الصلة والبعثات الباكستانية في الخارج لضمان توصيل المساعدات بفعالية وكفاءة.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ممتاز الزهراء بالوش التزام باكستان بتقديم المساعدات الحيوية للشعب الفلسطيني في وقت حاجته.

وشددت الصحيفة على خطورة الوضع في غزة، مشددة على ضرورة تقديم المساعدة لأشقائنا وأخواتنا الفلسطينيين.

وأضافت أنه بالإضافة إلى ذلك، تشارك البعثات الباكستانية في الخارج بنشاط في وضع اللمسات النهائية على الخدمات اللوجستية وطرق تسليم المساعدات، مما يضمن استجابة سلسة وفي الوقت المناسب للأزمة.

وأكد المتحدث مجددا أن شعب غزة، الذي يعاني من معاناة هائلة، في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، وأن التزام باكستان بتقديم الدعم يسلط الضوء على تفاني البلاد في تخفيف الأزمة المستمرة في المنطقة.

اليوم التاسع من التصعيد

في اليوم التاسع، اتفقت إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار في جنوب قطاع غزة. تم فتح معبر رفح بين غزة ومصر مؤقتا ابتداء من الساعة التاسعة صباحا (06:00 بتوقيت جرينتش) يوم الاثنين للسماح للأجانب، بما في ذلك ما يقدر بنحو 600 مواطن أمريكي، بالعبور إلى مصر. وسط اجتياح إسرائيلي محتمل لغزة، بحسب ما أوردته رويترز.

ولكن مع ظهور الأخبار، نفى كل من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وحماس عدم وجود حقيقة في تقارير وقف إطلاق النار.

ورفح هو المخرج الوحيد من غزة بعد أن أغلقت إسرائيل معابرها. بناءً على الاتفاقية الأخيرة مع مصر، يُسمح فقط للمواطنين الأجانب بالمرور

وتقول وزارة الخارجية الأمريكية إن الوضع عند معبر رفح «مائع ولا يمكن التنبؤ به»، وأنه «من غير الواضح» إلى متى سيظل المعبر مفتوحًا وسط الغزو البري الإسرائيلي الوشيك لغزة.

وينتظر الأجانب ومزدوجي الجنسية ترتيبات الإجلاء، بينما تظل المساعدات الإنسانية المرسلة من الأردن وتركيا عالقة عند معبر رفح، في انتظار تصريح الدخول.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى