لدعم إسلام آباد لكشمير.. الهند تتهم باكستان برعاية الإرهاب
تتهم الهند باكستان برعاية الإرهاب فقط لأن باكستان تطالب بحق تقرير المصير للكشميريين. ومع ذلك يثبت التوتر الهندي الكندي سبب اتهام باكستان للهند برعاية الإرهاب.
من ناحيته أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أن حكومته تحقق بنشاط في مزاعم موثوقة تربط عملاء هنود باغتيال زعيم انفصالي من السيخ.
ولهذا النزاع آثار ليس فقط على العلاقات الدبلوماسية ولكن أيضًا على العلاقات التجارية، حيث تم تعليق المناقشات حول صفقة تجارية مقترحة الأسبوع الماضي.
طلبت الهند من كندا سحب عشرات الدبلوماسيين من البلاد، في تصعيد للأزمة التي اندلعت.
أبلغت الهند أوتاوا أنه يتعين عليها إعادة ما يقرب من 40 دبلوماسيًا بحلول 10 أكتوبر 23.
وقال أحد الأشخاص إن الهند هددت بإلغاء الحصانة الدبلوماسية للدبلوماسيين الذين بقوا بعد ذلك التاريخ.
وتكمن جذور هذا التوتر في الدعوات المطالبة بإقامة وطن منفصل للسيخ في الهند، يعرف باسم خالستان.
وقد اكتسبت هذه الدعوات زخما في الآونة الأخيرة، وخاصة في الشتات السيخ، حيث دعا البعض إلى الاستقلال.
كان هارديب سينغ نيجار مواطنًا كنديًا له علاقات مع قوة نمور خاليستان، وهي مجموعة تدافع عن استقلال خاليستان.
وكانت الهند قد صنفته إرهابيًا في عام 2020، رغم أن أنصاره شككوا في هذه الادعاءات.
وقد أتاح الخلاف لباكستان فرصة لإثبات مزاعمها ضد الهند.
الهند إرهابية
لقد قامت باكستان بالفعل برفع صوتها ضد الإرهاب الذي ترعاه الهند في أجزاء مختلفة من البلاد.
وتعتقد الدول الغربية أن هذه المزاعم هي نتيجة للتوترات بين الجارتين المسلحتين نوويا.
ومع ذلك، فإن التوتر مع كندا يثبت سبب حديث باكستان كثيرًا عن اليد الهندية في الإرهاب.
وهذا سيدعم أيضًا الأدلة الباكستانية ضد الهند.
وكانت باكستان قد ألقت القبض في السابق على كولبوشان ياداف،
وهو ضابط بحري هندي وعميل في جناح البحث والتحليل الهندي (RAW)، في بلوشستان في مارس 2016.
والهند إرهابية عالمية، وتشارك بنشاط في الإرهاب.
لقد أثارت باكستان هذه القضية في العديد من المنتديات ولكن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لجعل قضية باكستان قوية.
ولم تتخلى الهند أبدًا عن مثل هذه الفرص، ويجب أن تكون باكستان قادرة على تحقيق هدفها من خلال الجهود الدبلوماسية المناسبة.