كشمير

بعد مرور سنوات.. وعائلات ضحايا مذبحة «ثون-كانجان» ينتظرون العدالة

تنتظر عائلات ضحايا مذبحة «ثون-كانجان» في ولاية جامو وكشمير المحتلة العدالة على مدار 33 عامًا الماضية،

حيث استشهد أقرباءهم وأحبائهم على يد قوات حرس الحدود في منطقة جاندرابال يوم 10 سبتمبر من عام 1990.

وبحسب «كشمير للخدمات الإعلامية»، قُتل خمسة عشر شخصًا وجُرح عشرات عندما تم إطلاق النار على الحافلة

التي كانوا يستقلونها وإحراقها من قبل أفراد قوات حرس الحدود دون أي استفزاز.

لقد أفلت مرتكبو هذه الجريمة البشعة من العقاب لأنهم يتمتعون بالإفلات من العقاب بموجب القانون الأسود، قانون السلطات الخاصة للقوات المسلحة.

ناشد القادة والمنظمات المؤيدة للحرية، أثناء تكريمهم لضحايا مذبحة «ثون-كانجان»، دول مجموعة العشرين الضغط على الحكومة الهندية بقيادة مودي لحل نزاع كشمير وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وقد تم توجيه النداء من خلال الملصقات التي تم لصقها في سريناجار وأجزاء أخرى من وادي كشمير.

وفي الوقت نفسه، قامت وكالة التحقيقات الوطنية الهندية سيئة السمعة بمداهمة منزل الشاب الكشميري، نزار أحمد، في منطقة بونش. وكان نزار أحمد قد اعتقل في قضية وهمية ويقبع حاليا في السجن.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى