ناقش وزير الشؤون الدينية الباكستانية، أنيق أحمد، في اجتماع عقد مؤخرًا مع الكاردينال رئيس الأساقفة جوزيف كوتس، الوئام بين الأديان ورفاهية مجتمعات الأقليات والمصالح المتبادلة.
وشدد خلال اللقاء على أنه بغض النظر عن أي دين في العالم، فإن الجميع يدعو إلى السلام والأخوة.
البشرية جمعاء خلق الله
ونحن، كمسلمين، نقف متحدين مع إخواننا من بني البشر، مسلمين وغير مسلمين، كأخوة وأخوات.
وفي باكستان، يجب علينا أن نظل يقظين ضد أولئك الذين يسعون إلى نشر الخلاف الديني وإحباط نواياهم الشريرة.
وأضاف: معًا سنحبط جهودهم. أعرب الكاردينال رئيس الأساقفة الدكتور جوزيف كوتس عن امتنانه لزيارة الوزير أنيق أحمد وأشاد بسياسات باكستان والتزامها برفاهية الأقليات.
وأشاد بمبادرات الحكومة عقب حادث جارانوالا، مسلطا الضوء على جهودها الجديرة بالثناء.
وقال إن المجتمع المسيحي في باكستان يواصل الوقوف جنبًا إلى جنب مع الحكومة والشعب الباكستاني، ويساهم بنشاط في تقدم الأمة وإقامة باكستان قوية ومتناغمة.
