وزير الخارجية الباكستاني يطالب بتسوية النزاعات الدولية سلميًا
أكد وزير الخارجية الباكستاني جليل عباس جيلاني على ضرورة التسوية السلمية للنزاعات الدولية القائمة منذ فترة طويلة وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والقانون الدولي.
وأعرب جليل عباس جيلاني عن هذه الآراء في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة شانغهاي للتعاون على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت متأخر من يوم الأربعاء.
وأكد من جديد التزام باكستان بالتعددية، وشدد على الدور المركزي للأمم المتحدة في حل النزاعات الدولية
ورحب بجهود منظمة شانغهاي للتعاون لتعزيز الدور المحوري للأمم المتحدة في مكافحة تحديات العالم الحديث.
وسلط وزير الخارجية الضوء على القضايا العالمية والإقليمية المعاصرة التي تهم منظمة شانغهاي للتعاون وكذلك سبل تعزيز التعاون مع آليات الأمم المتحدة.
وأشار إلى أهمية الروابط التاريخية والثقافية والحضارية والجغرافية الطويلة الأمد بين دول منظمة شانغهاي للتعاون،
وشدد على أهمية هذه الرابطة كمنارة للاستقرار والأمن والتقدم لمواجهة تحديات التدفق الجيوسياسي العالمي.
ولفت جليل عباس الجيلاني إلى ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، وهو شرط أساسي للنمو الاقتصادي والازدهار.
ودعا الدول الأعضاء إلى استخدام مجموعة الاتصال بين منظمة شنغهاي للتعاون وأفغانستان كمنصة للتعاون العملي مع السلطات الأفغانية المؤقتة،
والتي يمكن أن تساعدها بشكل مفيد في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها
وبناء قدراتها في مجال مكافحة الإرهاب لضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية لتصدير الإرهاب. .
وأكد وزير الخارجية التزام الأعضاء باتباع قيمة «روح شنغهاي» بقوة والتي أصبحت أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى.
وحضر الاجتماع وزراء خارجية باكستان، إيران، الاتحاد الروسي، أوزبكستان، طاجيكستان، قيرغيزستان، كازاخستان؛
ونائبا وزيري خارجية الصين والهند وكذلك الأمين العام لمنظمة شانغهاي للتعاون ونائب الأمين العام للأمم المتحدة.