قالت مساعد رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون حقوق الإنسان وتمكين المرأة، السيدة مشعل حسين موليك، الخميس، إنه سيتم تشكيل لجنة خاصة قريبًا لحل المشكلات التي تواجهها الأقليات.
وقالت في كلمتها خلال زيارتها إلى كريستيان تاون جارانوالا، إن باكستان لم تدعم أبدًا أي أنشطة إرهابية.
وأضافت أن هذا هو السبب وراء تنشيط الجهاز الحكومي بأكمله لإعادة تأهيل الكنائس ومنازل المجتمع المسيحي المتضرر في جارانوالا.
وقالت إن الحكومة ملتزمة بالحماية الكاملة لحقوق الأقليات. وأضافت أنه في هذا الصدد سيتم تشكيل لجنة خاصة قريبا جدا لحل المشاكل الحقيقية للأقليات.
وقالت إنه سيتم ضم ممثلين عن جميع الأقليات التي تعيش في باكستان، بما في ذلك المسيحيين، إلى هذه اللجنة حتى يتمكنوا من الإشارة إلى المشاكل الحقيقية التي يتعين عليهم علاجها مبكرًا.
وقالت إن الحكومة، على الرغم من القيود المالية المختلفة، قدمت منحة قدرها 2 مليون روبية لكل أسرة متأثرة في جارانوالا، بينما كانت أعمال إعادة تأهيل كنائسهم ومنازلهم تسير على قدم وساق.
كما أعربت عن تعاطفها مع المسيحيين المتضررين في جارانوالا وقالت إن الكشميريين في ولاية جامو وكشمير المحتلة يواجهون أسوأ وضع على الإطلاق بسبب الفظائع الهندية في الوادي.
وقالت إن الهند كانت تنتهك حقوق الإنسان في كشمير مع إفلات كبير من العقاب على مدى العقود السبعة الماضية.
كان شعب كشمير المحتلة يطالب بحقه الأساسي في تقرير المصير لكن الهند كانت تستخدم القوة لحرمانهم من هذا الحق الدستوري.
وفي حديثها عن يوم السلام العالمي، قالت إن حكومة مودي ارتكبت همجية غير مسبوقة في وادي كشمير.
إلا أن الهند لم تنجح في الضغط على صوت التحرر من كشمير.
كما أدان مشعل مقتل زعيم السيخ هارديب سينغ، وقال إن الحكومة الهندية متورطة بالتأكيد في جريمة القتل هذه.
كما زارت الكنائس واطلعت على أعمال التأهيل والتجديد فيها.
