قالت مشعل حسين موليك، الجمعة، إن كندا كشفت الوجه القبيح للهند المتطرفة والعنصرية التي تستهدف مجتمع السيخ في جميع أنحاء العالم.
قام الوزير المؤقت بناءً على توجيهات رئيس الوزراء بزيارة نانكانا صاحب للتعبير عن تضامنه مع طائفة السيخ.
وقال موليك: كان بابا جورو ناناك يعلم دائمًا السلام والحب والأخوة. لقد جئت إلى جوردوارا جانام أستان للتعبير عن تضامني مع السيخ.
وأضافت أن مقتل سردار هارديب سينغ في كندا أمر يستحق الإدانة، في حين أن هناك العديد من حركات الحرية تجري في الهند بما في ذلك خالستان.
وذكرت مشعل أيضًا أن مأساة جارانوالا تم تدبيرها من قبل وكالة التجسس الهندية RAW، مضيفًا أن عملاء RAW أحرقوا 23 كنيسة في جارانوالا.
ووصفت مأساة جارانوالا بأنها حادثة مؤسفة وقالت بعد مأساة جارانوالا تحركت الولاية بأكملها.
وقال مشعل موليك: تم ترميم منازل 94 عائلة مسيحية متضررة في جارانوالا.
وقال الوزير إن الهند تريد تدمير السلام في العالم بأسره وجعلت حياة الكشميريين بائسة.
لا توجد أقلية آمنة في الهند
وأضافت: لقد تم تدمير أماكن العبادة لجميع الأديان في الهند، ولا يوجد مكان آمن للعبادة لأي دين في الهند.
وقالت مشعل موليك إن أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان تحدث في الهند، وأن زعيم حريت ياسين مالك ظل في زنزانة الموت.
