في يوم الدفاع.. تحية من كشمير لـ«باكستان» السفير الحقيقي للكشميريين
قدم نائب رئيس مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب، غلام أحمد جولزار، أثناء تحيته لباكستان في يوم الدفاع، تحية متوهجة لأبطال حرب عام 1965 الذين ضحوا بأرواحهم للدفاع عن وطنهم الأم وهزموا المخططات الشريرة للعدو.
وقال غلام أحمد جولزار في بيان صدر في سريناجار، إن السادس من سبتمبر، يوم الدفاع الباكستاني، هو قصة الشجاعة والبطولة.
في هذا اليوم الذي لا يُنسى وقفت الأمة الباكستانية موحدة كصرح واحد متين في مواجهة هجمة العدو الذي اختار غطاء الظلام لتحقيق مخططاته الشريرة.
وأضاف باكستان القوية والمزدهرة ليست مفتاح السلام في المنطقة فحسب، بل هي أيضًا ضمانة لنجاح حركة الحرية المشروعة للشعب الكشميري.
وقال إن قضية كشمير هي العقبة الرئيسية أمام السلام في المنطقة. وأضاف “ستظل حلما ما لم يتم حل قضية كشمير وفقا لقرارات الأمم المتحدة ورغبات وتطلعات الشعب الكشميري”.
وقال جولزار إن خطط الهيمنة الهندية والتوسعية تمثل تهديدًا حقيقيًا للسلام العالمي والسلام في جنوب آسيا.
إن غطرسة قوة الحكام الهنود لم تعرض السلام للخطر فحسب، بل أدت أيضاً إلى بدء سباق تسلح في المنطقة.
إن هستيريا الحرب التي يعاني منها حكام الهند تشكل تهديدًا خطيرًا لجيرانهم وخاصة باكستان.
وقال غلام أحمد جولزار إن كشمير هي السبب الرئيسي للعداء بين الهند وباكستان. لقد دعمت باكستان دائما النضال العادل للشعب الكشميري من أجل تقرير المصير.
إنه السفير الحقيقي للكشميريين الذي يدافع عن قضية كشمير في كل منتدى دولي وإقليمي. لقد شنت الهند العديد من الحروب على باكستان لمعاقبتها على دعم قضية كشمير.
إنها ترعى الإرهاب في باكستان لزعزعة استقرارها. وأضاف أنه رغم كل هذه المؤامرات فإن باكستان تقف كالصخرة مع الكشميريين.
وقال نائب رئيس مؤتمر الحريات إن باكستان هي الأمل الوحيد للكشميريين وشكر باكستان على دعمها القوي
وأعرب عن أمله في أن تعمل باكستان على تسريع جهودها الدبلوماسية لحل مشكلة كشمير.
حرب شاملة ضد الكشميريين
وقال إن الهند أعلنت حربا شاملة ضد الكشميريين ونشرت أكثر من مليون جندي لسحق الصوت الشعبي للحرية لكنها فشلت فشلا ذريعا في قهر الكشميريين العزل.
وقال إن مؤتمر الحريات يؤمن بأن الحوار الهادف والموجه نحو النتائج يمكن أن يحل النزاعات ويحقق السلام وهو أمر حيوي لتحسين أوضاع شعوب جنوب آسيا.
ومن الممكن أن يؤدي المزيد من التصعيد إلى مزيد من الفقر وسباق التسلح، وفي نهاية المطاف إلى كارثة في المنطقة.
إن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة نصًا وروحًا هو الحل الأكثر قابلية للتطبيق لنزاع كشمير.
كما حث الأمم المتحدة على اتخاذ خطوات ملموسة لقراراتها بشأن كشمير واستعادة مصداقيتها ومجدها المفقودين.