قال النائب الأول لرئيس مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب غلام أحمد جولزار إن الطريقة التي احتفل بها الكشميريون بالذكرى الثانية لاستشهاد سيد علي جيلاني
وقدموا تحيات غنية لرائد حركة الحرية مرارًا وتكرارًا أثبتت أنه سيظل حيًا دائمًا في قلوب وعقول الشعب الكشميري والباكستاني.
وقال غلام أحمد جولزار في بيان في سريناجار:
إنه يوضح أيضًا الحب الذي يتمتع به القائد العظيم بسبب إخلاصه وصموده وشجاعته”. سيتم إنجاز مهمة هذا القائد الأسطوري بأي ثمن.
وبينما شكر الكشميريين والباكستانيين في جميع أنحاء العالم على الاحتفال بالذكرى السنوية الثانية للاستشهاد بالتزام رسمي وحماس وعاطفة كبيرة،
قال إن جيلاني سيُنظر إليه على أنه بطل حركة الحرية الذي دافع عن قضية كشمير في كل زاوية وركن بدمه.
وحيا شعب كشمير المحتلة وأزاد كشمير وباكستان والمغتربين الكشميريين والباكستانيين
لترتيب برامج مختلفة على نطاق واسع لتسليط الضوء على خدمات الزعيم المخضرم وفضح النفاق الهندي.
وأعرب جولزار عن امتنانه الخاص للقيادة الباكستانية وخاصة الرئيس ورئيس الوزراء
وقائد الجيش لإشادة سيد علي جيلاني والتعبير عن التضامن مع الكشميريين.
كما شكر باكستان على تأكيدها التزامها ودعمها لحركة حرية كشمير.
وقال نائب رئيس مؤتمر الحريات إن دعم باكستان هو دائمًا مصدر قوة لشعب كشمير
وسيعطي زخمًا جديدًا للنضال من أجل حق تقرير المصير.
وأعرب عن أمله في ألا تترك باكستان الكشميريين بمفردهم أبدًا،
وستواصل تقديم دعمها السياسي والدبلوماسي والمعنوي للكشميريين.
وأعرب عن قلقه البالغ إزاء تزايد الهجمات الإرهابية في باكستان، وصلى من أجل استقرار البلاد وتقدمها.
وتعهد جولزار بمواصلة مهمة سيد علي جيلاني وغيره من الشهداء، وقال إنه لن يسمح لأحد بخيانة الكشميريين وإهدار دماء أبطالنا.
