كشمير

الصحفيون الكشميريون يتعرضون لترهيب ممنهج من قبل السلطات الهندية

هددت الشرطة الهندية برفع دعوى قضائية ضد هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لفضحها حملة القمع التي يشنها نظام مودي على الصحفيين في ولاية جامو وكشمير المحتلة.

وفقًا لتقرير صادر عن خدمة كشمير الإعلامية، أمس، قالت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إنها نشرت مقالًا بعنوان «أي قصة يمكن أن تكون الأخيرة» والذي تحدث عن الترهيب الذي يواجهه الصحفيون في كشمير المحتلة.

وقالت إن الصحفيين الكشميريين يشهدون ترهيبًا ومضايقة منهجية من قبل السلطات الهندية في كشمير المحتلة. وأعربت عن أسفها لتزايد ضحايا الصحفيين الكشميريين منذ 5 أغسطس 2019 عندما ألغى نظام مودي الوضع الخاص لكشمير وفرض حصارًا عسكريًا على الإقليم.

وقال التقرير إن حرية الصحافة تتعرض لتهديد خطير من قبل سلطات الاحتلال في كشمير المحتلة، حيث أصبحت المداهمات والاستدعاءات والمضايقات والاعتقالات والاعتداءات الجسدية على الصحفيين روتينًا يوميًا في الأراضي المحتلة. وأضافت أن نظام مودي يجبر الصحفيين الكشميريين على الصمت من خلال اللجوء إلى تكتيكات الذراع القوية ضدهم.

وقال التقرير إن جميع أصحاب المصلحة في حرية الصحافة يجب أن يرفعوا أصواتهم ضد الهجوم على الصحفيين في كشمير المحتلة لأن الترهيب والمضايقة والاعتداءات تهدف إلى منعهم من القيام بمسؤولياتهم في الإقليم.

وأعربت عن أسفها لأن الهند تقوم بتكميم أفواه الصحافة الحرة في كشمير لإخفاء الحقائق على الأرض عن العالم، مضيفة أن الاعتداء على الصحفيين في كشمير المحتلة هو بمثابة دعوة للاستيقاظ للمؤسسات الإعلامية العالمية.

لا يستطيع نظام مودي إخفاء جرائمه من خلال خنق وسائل الإعلام في كشمير المحتلة ولن يترك الصحفيون الكشميريون أي حجر دون أن يقلبوه من أجل حقوقهم الديمقراطية والدستورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى