كشمير

«التعاون الإسلامي» قلقة من الاعتقال التعسفي في كشمير وفلسطين

أعرب أبودو رامانو علي، عضو اللجنة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي، عن قلقه إزاء الاعتقال التعسفي القاسي واللاإنساني وغير القانوني بشكل صارخ من قبل قوات الاحتلال في إسرائيل والهند ضد الفلسطينيين الأبرياء والكشميريين المحتلين.

وقال أبودو رامانو علي، في كلمته أمام الدورة الرابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، نيابة عن الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي،

إن إسرائيل والهند تستخدمان الاعتقال الإداري بشكل روتيني،

وقد قامتا، على مر السنين، وضع آلاف الفلسطينيين والكشميريين خلف القضبان لفترات تتراوح بين عدة أشهر وعدة سنوات،

دون توجيه اتهامات لهم أو السماح لهم بالتواصل مع محاميهم.

وقال إنه وفقا للأرقام التي نشرتها مصلحة السجون الإسرائيلية، في مارس 2023،

تحتجز إسرائيل 1017 شخصا في الاعتقال الإداري، بينهم أطفال.

وبالمثل، قال إنه في ولاية جامو وكشمير المحتلة، أساءت القوات الهندية انتهاك قانون السلامة العامة لعام 1978 لاحتجاز المدنيين الأبرياء،

بما في ذلك النساء والأطفال والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان،

لأسباب غامضة وتعسفية على أساس الخوف من أنهم «من المحتمل أن يكونوا قد تعرضوا للاعتقال» ارتكاب جريمة من الجرائم.

وأكد أن حياة هؤلاء الأسرى والمعتقلين تتعرض لتهديد خطير بسبب الظروف اللاإنسانية وغير العادلة التي تفرضها سلطات الاحتلال،

والتي تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

وخلص إلى أن اللجنة، في حين تكرر دعمها الكامل للحقوق غير القابلة للتصرف للشعبين الفلسطيني والكشميري،

تؤكد الحاجة إلى إنهاء الممارسة القاسية وغير العادلة للاعتقال الإداري الذي يساعد في الحفاظ على نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين والكشميريين.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى