نُظمت مظاهرات احتجاجية بالقرب من مكان انعقاد قمة البريكس في جوهانسبرج ومدن أخرى في جنوب أفريقيا، ضد السياسات القمعية التي تتبعها الحكومة الهندية بقيادة ناريندرا مودي في جامو وكشمير المحتلة.
وجرت الاحتجاجات مع وصول رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى جوهانسبرج لحضور قمة البريكس.
وأدان المتظاهرون القمع المستمر للشعب الكشميري من قبل القوات الهندية في كشمير المحتلة واضطهاد الأقليات من قبل قوات هندوتفا في الهند.
وكان المتظاهرون يحملون لافتات تحمل شعارات مثل «كشمير حرة»، و«أطلقوا سراح ياسين مالك»، و«مودي جزار غوجارات».
نُظمت مظاهرة احتجاجية بالقرب من مكان انعقاد قمة البريكس في جوهانسبرج.
وشارك في هذا الحدث عدد كبير من نشطاء حقوق الإنسان في جنوب آسيا والإعلاميين. ورفعوا لافتات مناهضة لمودي وأعلام كشمير، ورفعوا شعارات تدين فاشية مودي.
ونظمت مسيرة احتجاجية أخرى في جوهانسبرج للاحتجاج على مودي. وحمل المشاركون أعلام كشمير ولافتات مناهضة لمودي.
وقامت وسائل الإعلام العالمية بتغطية الحدث، كما سجلت مقابلات مع المتظاهرين.
كما نظم عدد كبير من نشطاء حقوق الإنسان مظاهرة احتجاجية بالقرب من القنصلية الهندية في ديربان.
وحملوا لافتات كتب عليها «الهند تنفذ قرارات الأمم المتحدة بشأن كشمير» و«الهند توقف عن قتل الأقليات» و«من كشمير إلى فلسطين الاحتلال جريمة» و«مودي قاتل الإنسانية».
وتجدر الإشارة هنا إلى أن البريكس هي تجمع لاقتصادات العالم: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
