مؤتمر الحرية: الوضع في كشمير المحتلة سيء ويستدعي تدخلًا دوليًا
قال مؤتمر الحرية لجميع الأطراف إن الوضع المرير الحالي لجامو وكشمير المحتلة يتطلب اهتمامًا فوريًا من العالم.
قادة مؤتمر الحرية سيد بشير أندرابي، خواجة فردوس، محمد شيف لون، زمردة حبيب، شودري شاهين إقبال،
وغلام نبي حرب، حكيم عبد الرشيد ومحمد عاقب أعربوا في تصريحاتهم عن قلقهم البالغ إزاء إرهاب الدولة الذي أطلقته الهند في الأراضي المحتلة.
وقالوا إنه من المؤسف أن يتم اعتقال الشباب الكشميري من قبل أفراد القوات الهندية دون أي سبب خلال ما يسمى بعمليات التطويق والتفتيش.
وأعرب زعماء المؤتمر عن أسفهم لأن إضعاف مطالبة الكشميريين بالعدالة السياسية باستخدام القوة الغاشمة كان جزءًا من مخططات الهند الشائنة.
وقالوا إن نظام حزب بهاراتيا جاناتا كان يدبر مؤامرات لخنق كل صوت معارض في كشمير المحتلة باستخدام قوانين صارمة مثل قانون السلامة العامة (PSA) وقانون (منع) الأنشطة غير القانونية (UAPA).
وقال الزعماء إن نظام مودي داس على جميع الحقوق الأساسية للشعب الكشميري
بما في ذلك الحق في التعبير والحق في حرية الصحافة وحرية الأنشطة السياسية والاجتماعية والتجارية والدينية،
ويجب على المجتمع الدولي ألا يظل غير مبال بما يحدث في كشمير المحتلة.
وقالوا إنه يتعين على الهند أن تتخلى عن نهجها الإمبريالي بشأن كشمير،
وأن تقبل الحقائق على الأرض في الوضع الجيوسياسي المتغير، وأن تحل نزاع كشمير.
وحث زعماء المؤتمر الأمم المتحدة على الاضطلاع بدورها في تسوية نزاع كشمير
الذي طال أمده وفقا لقراراتها وتطلعات الكشميريين لضمان السلام الدائم في جنوب آسيا.