أخبار تقارير

رئيس الوزراء الباكستاني: سنحارب التطرف.. الاستسلام ليس خيارا

قال رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت أنور الحق كاكار، اليوم الأربعاء بشكل قاطع إن باكستان لن تستسلم أبدا للتطرف والتطرف والتعصب، بل ستقاتل دون أن تقع فريسة لإرهاق الحرب.

وأضاف: أولئك الذين يعتقدون أننا سنقع فريسة لإرهاق الحرب عليهم أن يزيلوا سوء فهمهم.

هذه الحرب لا يخوضها أفراد.. هذه الحرب تخوضها أمة.. والاستسلام ليس خيارا. وقال خلال مؤتمر صحفي خلال زيارته هنا: «سنقاتل مهما حدث».

ورافق رئيس الوزراء وزير الإعلام والإذاعة في حكومة تصريف الأعمال مرتضى سولانجي وحاكم السند كامران تيسوري.

وفي إشارة إلى استشهاد جنود في جنوب وزيرستان، يوم الثلاثاء، قال إن باكستان ليست القوة التي ستعود على بعد 5000 كيلومتر من هنا. «هذا منزلنا. نحن هنا.» وقال: «سندير منزلنا بطريقتنا الخاصة».

وقال رئيس الوزراء إن أولئك الذين يحاولون تقويض معنويات الأمة الباكستانية يجب أن يزيلوا سوء فهمهم لأن باكستان لن تنسى أبدا تضحيات شهدائها.

وقالَ إن باكستان لا تخوض هذه الحرب على الصدقات بل تنفق أموال دافعي الضرائب لدينا.

وقَال إن الجنود الباكستانيين لا يقدمون تضحيات مقابل رواتبهم. «خدمتهم ليست مقابل رواتب، بل الاحترام والكرامة هو راتبهم. الراتب يعني فقط أن يكفي احتياجاتهم.

وأشار إلى أن الأمة تدفع لهم في شكل احترام.

وقال رئيس الوزراء كاكار إن أولئك الذين يحاولون خلق الفوضى باسم الدين يخطئون في الحسابات ويخطئون في القراءة. هذه رسالة واضحة. يمكنهم القتال لفترة محدودة، ولكن ليس لفترة طويلة. إنهم يخطئون في التقدير ويخطئون في قراءة من يواجهونهم.

وأضاف: «نحن لسنا خائفين من المهاجمين الانتحاريين».

وفي إشارة إلى عملية إنقاذ الركاب الثمانية المحاصرين في التلفريك في باتاجرام، قال رئيس الوزراء إن البنية التحتية للبلاد أصبحت تشكل تهديدًا لحياة البشر. كنا في قمة السعادة عندما سمعنا إنقاذ آخر طفل…

سوف نحتفل به لأنه أعطانا فرصة لتوحيدنا

علق وأعرب عن تقديره لرجال الإنقاذ على الطريقة التي أنقذوا بها الأطفال والأطفال والطريقة التي سيطروا بها على أعصابهم بطريقة بطولية.

وقال إن مؤسسات الدفاع لا تواجه تحديات على الجبهات الخارجية فحسب، بل تتولى أيضا دورا قياديا في إدارة الأزمات.

كما طلب من الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث والإدارات الأخرى ذات الصلة تحسين أدائها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى