رحبت باكستان، اليوم السبت، بقرار الحكومة الدنمركية اقتراح مشروع قانون يحظر حرق القرآن الكريم وغيره من الكتب السماوية، معتبرة أنه خطوة في الاتجاه الصحيح.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ممتاز زهرة بلوش في بيان صحفي:
«تؤكد باكستان دائمًا أن تدنيس وحرق الكتب المقدسة يشكل عملاً خطيرًا من أعمال الكراهية الدينية، وهو أمر يجب عدم السماح به تحت ستار حرية التعبير والرأي والاحتجاج».
كما تم التأكيد على أنه وفقًا لما ينص عليه القانون الدولي لحقوق الإنسان ويدعو إليه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يجب منع مثل هذه الأعمال الاستفزازية وحظرها من خلال الوسائل القانونية.
نأمل أن تتوج الخطوة التي اتخذتها الدنمارك اليوم بتشريع فعال للحد من تدنيس القرآن الكريم والكتب السماوية الأخرى.
وقال البيان: «نأمل أيضًا أن تحذو الدول الأخرى حذوها وتتخذ خطوات مماثلة لحظر مثل هذه الأعمال البغيضة».
وأضاف أن الحوادث المتكررة لتدنيس القرآن الكريم خلال الأشهر القليلة الماضية أضرت بمشاعر أكثر من 1.6 مليار مسلم في جميع أنحاء العالم.
إن مثل هذه الأعمال البغيضة تهدف إلى خلق احتكاك بين المجتمعات والإضرار بالوئام بين الأديان والاحترام المتبادل.
وقال البيان إنه من مسؤولية الحكومات الوطنية اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع أعمال الكراهية الدينية وكراهية الأجانب وكراهية الإسلام.
وفي تفاعله مع وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، أعرب وزير الخارجية الباكستاني المؤقت جليل عباس جيلاني، عن أمله في أن يؤدي مشروع القانون، عند إقراره، إلى خلق الانسجام بين الأديان ووضع حد لبيئة الإسلاموفوبيا.
