النظام الهندي عازم على تغيير ديموغرافية كشمير المحتلة
قال قادة مؤتمر الحريات، خواجة فردوس، سيد بشير أندرابي، ومحمد شافي لون، إن حكومة حزب بهاراتيا جاناتا التي يقودها مودي بدأت حملة تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية لجامو وكشمير المحتلة.
قال خواجة فردوس وسيد بشير أندرابي ومحمد شافي لون في بيان مشترك صدر في سريناغار إن نظام حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة مودي ينتهك بشكل غير قانوني جميع القوانين والقرارات الدولية ويغير هوية وديمغرافية كشمير المحتلة.
قالوا إنه منذ التحرك غير القانوني في 5 أغسطس 2019، عزمت الحكومة الهندية على قتل الكشميريين وتدمير ممتلكاتهم.
وأعربوا عن أسفهم لزيادة عدد الهندوس في الوادي المحتل عن طريق إصدار شهادات موطن لغير الكشميريين.
قالوا إن حكومة مودي بدأت في إعادة تسمية المدارس والكليات والطرق لمحو الثقافة الإسلامية وبصماتها من الأراضي المحتلة.
وقالوا كذلك إن الهند تستخدم الإرهاب كسياسة دولة لتخويف الكشميريين واستخدام قوتها العسكرية لقمع حركتهم من أجل الحرية.
وقال قادة مؤتمر الحريات إن الهند لا يمكنها كسر عزم الكشميريين على الحرية
وأن التكتيكات الوحشية لنظام مودي لا يمكن أن تمنعهم من المضي قدمًا في نضالهم العادل من أجل حق تقرير المصير.
وناشدوا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إقناع الهند بوقف فظائعها ضد الكشميريين الأبرياء
وتسوية النزاع الكشميري العالق وفقًا لقرارات الأمم المتحدة وتطلعات الشعب الكشميري.