في هذه الأيام، يوشك حجم تصدير اللحوم على الارتفاع بعد أن سمحت الصين باستيراد اللحوم الباكستانية.
وقال عمير أحمد خان، ممثل شركة هاردوي للماشية واللحوم في المعرض الدولي الأول للأغذية والزراعة الباكستاني الذي أقيم مؤخرًا في كراتشي:
«لقد أعطت الحكومة الصينية بعض المواصفات وإجراءات التشغيل القياسية للحوم المسلوقة والمعالجة بالحرارة».
واستقطب الحدث أكثر من 400 وفد من 55 دولة، في حين أن الصين لديها أكبر وفد مشارك في المعرض.
وقال غلام قادر، المستشار التجاري للسفارة الباكستانية في بكين، الذي ترأس وفدا يضم حوالي 110 ممثلين صينيين من بكين وباكستان،
«إن العديد من الشركات الصينية ترغب في استيراد اللحوم والفلفل الحار وغيرها من المنتجات من باكستان، وهي مستعدة لإنشاء وحدات صناعية في المحافظات المجاورة للمعرض».
وأضاف: «وافقت الصين على استيراد اللحوم من باكستان. باكستان مستعدة لبدء تصدير اللحوم المسلوقة إلى السوق الصينية».
وقال «وفي المعرض، اجتذبت أكشاك اللحوم الكثير من الزوار الصينيين».
وأكد غلام قادر، «تعد باكستان واحدة من الدول الرائدة في إنتاج الماشية والجاموس في العالم.
وقال لدينا ثاني أكبر عدد من الجاموس وسادس أكبر عدد من الماشية في العالم.
ويمكننا إنتاج لحم جاموس عالي الجودة».
ويحاول عمير أحمد خان، الذي كان يستهدف دول الخليج والشرق الأوسط ودول آسيا الوسطى كسوق رئيسية، الآن تصدير اللحوم المعالجة حراريا ولحم البقر المجمد واللحوم الخالية من العظم إلى الصين.
ولقد أبرمت الحكومة الصينية مؤخرًا اتفاقية تتيح استيراد اللحوم المعالجة حرارياً من باكستان إلى الصين.
ويقول عمير، لدينا سوق محتملة كبيرة في الصين إذا تمكن منتجونا من إنتاج مثل هذه اللحوم المتوافقة مع المعايير.
80 بالمائة من زوار المعرض كانوا صينيين
وقال ميرزا وقاص بيج، عارض لحوم آخر من شركة أورجانيك ميت كومباني:
«بما أنهم علموا أيضًا أنه تم السماح لباكستان بتصدير اللحوم إلى الصين، فقد أبدى الكثير منهم اهتمامًا بمنتجاتنا».
ربما تكون الصين أكبر مستهلك للحوم في العالم. ولم تكن هناك موافقة في باكستان على التصدير إلى الصين من قبل، والآن هناك موافقة.
وأضاف: «نرغب في تلبية احتياجات هذا السوق وزيادة صادراتنا هناك».
وشهد الحدث صفقات بقيمة 410 ملايين دولار وتوقيع 10 مذكرات تفاهم.
وتشير البيانات إلى أن صادرات باكستان إلى الصين تتحسن تدريجياً.
ومن المتوقع أن يلعب تصدير اللحوم دورًا رئيسيًا في تحقيق هدف تصدير باكستان البالغ 10 مليارات دولار أمريكي إلى الصين في المستقبل.
